نظم مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط، دورة تدريبية لرجال الأمن بالمستشفى حول التأهيل والإرشاد النفسي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف مدير المستشفى، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ونائب مدير المستشفى للشئون الطبية والعلاجية، وبحضور الأستاذ علي البوشي مدير إدارة الأمن بالمستشفيات الجامعية. وأشاد الدكتور إيهاب فوزي، بدور مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب في تقديم كل الخدمات الطبية والعلاجية، وبحرصه الدائم على تنظيم العديد من الفعاليات لرفع كفاءة العاملين بها. وأضاف أن أفراد الأمن داخل مستشفيات جامعة أسيوط أحد أهم العناصر داخل المنظومة الإدارية للمستشفيات، ويتعرضون أثناء عملهم للعديد من التحديات والضغوط، لذا لا بد من العمل على تدريبهم وتأهيلهم من خلال تلك الدورات التدريبية، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية نظمت من قبل سلسلة دورات لهم حول مهارات الاتصال الفعال وفن التعامل مع الجمهور. وأوضح الدكتور محمد عبد الباسط خلاف، أن هذا التدريب يأتي لرفع كفاءة رجال الأمن من خلال تنمية مهاراتهم، لكي يتمكنوا من مواجهة كل المشكلات التي يتعرضوا لها خلال ممارسة عملهم. وأضاف أن مستشفيات جامعة أسيوط تستقبل عدد كبير من المترددين عليها من المرضى والمرافقين، وهذا الأمر يتطلب من رجل الأمن أن يتحلى ببعض المهارات لكي يتمكن من التعامل معهم بشكل جيد، موجها الشكر لإدارة المستشفيات الجامعية لدعمها المتواصل لجميع الفعاليات التي ينظمها المستشفى. وأشار الدكتور خالد البيه، إلى أن البرنامج التدريبي استهدف تنمية المهارات النفسية لدى أفراد الأمن بالمستشفى أثناء مواجهة التحديات والمشكلات التي تظهر أثناء ممارسة عملهم، مؤكدا على أهمية دور أفراد الأمن بمختلف المستشفيات. وأضاف أن رجال الأمن يقومون بدور مهم، وهذا الدور يتطلب أن يتحلى رجل الأمن بالعديد من المهارات المختلفة، خاصة فيما يتعلق بكيفية التعامل الذكي مع أي مشكلات تفرضها عليهم طبيعة العمل. من جانبه أكد علي البوشي مدير إدارة الأمن بالمستشفيات الجامعية، أن إدارة المستشفيات الجامعية تعمل بجهد لتدريب العاملين بالأمن الجامعي، وتهذيبهم النفسي وعقد دورات لفنية التعامل مع المواطنين المترددين من المرضي وأعوانهم من ناحية واطقم الأطباء والتمريض من ناحية أخرى.
