استبعد البيت الأبيض، اليوم الاثنين، حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكيةالإيرانية بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. واعتبر البيت الأبيض، في بيان له، «اتهامات إيران بتورط واشنطن بشكل غير مباشر في وفاة رئيسي سخيفة»، مؤكدا أنه «لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني». وحمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أمريكا مسئولية مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد. ومن المقرر إقامة مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في إيران غدا الثلاثاء، بعدما لقيا حتفهما في تحطم مروحية. وأفادت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، بأن المراسم سوف تقام في شمال غرب البلاد في مدينة تبريز في الصباح، يليها مراسم في مدينة قم. ولقي رئيسي وأمير عبد اللهيان حتفهما أمس الأحد، في تحطم مروحية على متنها سبعة أشخاص آخرين، وسط ضباب كثيف في منطقة جبلية فوق محافظة أذربيجانالشرقية، خلال العودة من اجتماع مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.