قررت نيابة شرق القاهرة، تفريع محتوى كارت مميوري موجود داخل كاميرا مراقبة زرعها سائق "أوبر" المتهم بمحاولة خطف والتعدي جنسيا على فتاة استقلت معه السيارة في القضية المعروفة إعلاميا ب"فتاة التجمع"، للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة حقيقتها. وقال المتهم أمام النيابة العامة خلال جلسة التحقيق معه إنه زرع كاميرا مراقبة داخل السيارة الغرض منها مراقبة حالة السيارة في حال سرقتها ومعرفة هوية السارقين كنظام أمان وتأمين للسيارة، مشيرا إلى أن الكاميرا سجلت منذ صعود الفتاة السيارة حتى نزولها مطالبا بتفريغها لمعرفة ملابسات الواقعة. جاء ذلك بعد أن أنكر السائق جميع التهم ورواية الفتاة في أنه كان يحاول التعدي عليها جنسيا مستخدما "كاتر" كان بحوزته. فيما عدلت الفتاة عن اتهامها لسائق آخر يدعى حسن بعد وصوله للمكان الذي استقلت منه الفتاة للسيارة بمنطقة التجمع ومحاولة التواصل مع شقيقتها "التي طلبت السيارة" بعد معرفة أن التطبيق هو من عدل ووجه السائق لمكان الكمبوند بعد إلغاء السائق المتهم لطلب الرحلة، وقررت النيابة صرفه سراياها بعد التأكد من عدم اشتراكه في أحداث الواقعة. يذكر أن فتاة تعرضت لحالة تعدي جنسي وهتك عرض بعد أن استقلت سيارة تابعة لشركة أوبر من كمبوند بمنطقة التجمع في اتجاهها لمنطقةا لشيخ زايد بالجيزة، السبت الماضي، وتوقف السائق بعدها بمنطقة خالية بنطاق قسم شرطةمدينة نصر في محاولة منه للتعدي عليها جنسيا إلا أنها استغاثت بالأهالي وأطلقت صرخاتها ما دفع السائق للخوف والفزع والهروب من مكان الحادث وتركها مصابة في يدها نتيجة تهديها بسلاح أبيض، وألقت القوات الأمنية القبض على السائق وتم وضعه تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بحبسه على ذمة القضية 4 أيام على ذمة التحقيقات.
