حمل الأردن، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية الهجوم على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها إلى معبر إيرز. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، اليوم الثلاثاء: «تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن الهجوم على قافلة المساعدات الأردنية التي كانت في طريقها إلى معبر إيرز من قبل المستوطنين المتطرفين الذين ارتكبوا مرة أخرى جريمتهم الدنيئة دون أن تواجههم السلطات الإسرائيلية». وأضاف: «نحث اللجنة العليا على التصرف بفعالية لضمان حماية قوافل المساعدات والعاملين فيها».
The Israel govt is fully responsible for the attack on a Jordanian aid convoy en route to Erez by radical settlers who again committed their despicable crime unchallenged by Israeli authorities. We urge SC to act effectively to ensure protection of aid convoys & workers. — Ayman Safadi (@AymanHsafadi) May 7, 2024 وفي وقت سابق من اليوم، حذّر وزير الخارجية الأردني من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ينذر بمذبحة جديدة. وقال الصفدي في منشور عبر حسابه بمنصة «إكس»، اليوم الثلاثاء: «بدلاً من إعطاء فرصة للمفاوضات بشأن إطلاق سراح (الأسرى) ووقف إطلاق النار، احتلت الحكومة الإسرائيلية معبر رفح وأغلقته أمام المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون من الجوع». وأضاف: «الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمذبحة أخرى.. يجب على (مجلس الأمن) التصرف بحزم وعلى الفور. ويجب أن يواجه نتنياهو عواقب حقيقية». وأصبحت الأحداث والتطورات في جنوب قطاع غزة محور الاهتمام، بعد توسيع جيش الاحتلال لعملياته العسكرية في مدينة رفح، وصولا إلى إعلان سيطرته على معبر رفح. وفي وقت سابق من الثلاثاء، اقتحمت دبابات الاحتلال معبر رفح من الجهة الفلسطينية ورفعت علم كيان الاحتلال داخله. وتقدمت آليات إسرائيلية عسكرية فجرا باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية. وجراء ذلك، أعلنت هيئة المعابر الفلسطينية، توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات، بالكامل، إلى قطاع غزة.