أعلن عادل رمضان محامى البهائيين إنه سيتقدم خلال ساعات بكشف يضم أسماء 30 من أبناء قرية «الشورانية» بمحافظة سوهاج يتهمهم بالاشتراك فى إشعال النار فى منازل عدد من بهائيى القرية. وسبق لأجهزة الأمن فى الثمانينيات أن ألقت القبض على تنظيم بهائى من أبناء القرية، ولكن تم إخلاء سبيلهم فيما بعد. وأضاف رمضان ل«الشروق» أن موكليه البهائيين لم يذكروا فى التحقيقات سوى أسماء 5 متهمين، ولكن سيتم تقديم قائمة جديدة تضم جميع الأسماء التى يعتقد اشتراكها فى الأحداث. وكان عدد من أبناء القرية قد أشعلوا النار فى منازل البهائيين بعد أن ظهر أحدهم فى برنامج الحقيقة مع الإعلامى وائل الإبراشي بقناة دريم، وادعى أن غالبية أبناء القرية من البهائيين، وأن سوهاج بها عدد كبير منهم، فقام أبناء القرى المجاورة بمعايرة أهالى القرية لوجود بهائيين فيما بينهم. وفى سياق متصل قرر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إحالة البلاغ الذى قدمته القيادية البهائية الدكتورة بسمة موسى أستاذة الطب بجامعة القاهرة ضد الصحفى جمال عبدالرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى نيابة جنوبالجيزة الكلية للتحقيق فيه. واتهمت موسى فى بلاغها عبدالرحيم بالتحريض على قتلها خلال برنامج تليفزيونى، وهو الاتهام الذى نفاه، وأكد أن الشاكية تحاول تصفية حساباتها معه لرفضه عقد أى مؤتمر للبهائيين فى نقابة الصحفيين. وطبقا لقرار الرئيس جمال عبدالناصر بحل المحافل البهائية، فإنه يحظر إقامة نشاطات بهائية فى مصر، حيث لايزال القرار ساريا حتى الآن. وكان حفيد البهاء مؤسس الديانة البهائية قد دخل مصر فى العشرينيات من القرن الماضى، وبدأ فى الدعوة لمذهبه، وقوبلت دعوته بالرفض، بسبب قيام البهائيين ببناء محفلهم الرئيسى فى إسرائيل.