أصبحت مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا أول مقاطعة في الولاياتالمتحدة تحظر اللعب وغيرها من الإعلانات المصممة لإغراء الأطفال لاستهلاك وجبات عالية السعرات الحرارية في مطاعم الوجبات السريعة. وصوّت مجلس المشرفين بالمقاطعة لصالح حظر اللعب التي تقدم منذ فترة طويلة كهدايا للأطفال مع وجبات الطعام التي تتجاوز المستويات المحددة من السعرات الحرارية والدهون والسكر والملح، ويتم معاقبة من يخالف هذا الحظر بما يصل إلى 1000 دولار لكل وجبة. وقال المشرف كين ييجر الذي وضع القانون خلال التصويت عليه الثلاثاء 27 أبريل، إن هذا الأمر الإداري يفصل العلاقة بين الغذاء غير الصحي وبين الجوائز، ومن الواضح أن الألعاب في حد ذاتها لا تجعل الأطفال يصابون بالسمنة المفرطة، ولكنه ليس من العدل للآباء والأطفال استخدام الألعاب لتحويل أذواق الأطفال إلى تناول الأطعمة ذات المحتوى السكري العالي والغنية بالدهون في سن مبكرة. وسيتم تأجيل تنفيذ الحظر لمدة 90 يوما للسماح للمطاعم للامتثال للقانون الجديد، الذي ينطبق على جميع وجبات الأطفال التي تحتوي على أكثر من 485 سعرا حراريا وتستمد أكثر من 35% من السعرات الحرارية من الدهون أو 10% من المحليات أو تحتوي على أكثر من 600 ملليجراما من الصوديوم، وتستند هذه الأرقام إلى المعايير الصحية للأطفال التي وضعتها وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية. وقالت رابطة مطاعم كاليفورنيا، التي تضم في عضويتها سلاسل مثل ماكدونالدز وبيرجر كينج إن الحظر يمثل تطفلا غير مرغوب فيه من الحكومة على حياة الناس. وقال جوت كوندي، رئيس رابطة مطاعم كاليفورنيا "في النهاية، يقرر الآباء ما الذي يأكله أبناؤهم وما إذا كانت الوجبات تشتمل على لعبة أم لا.. هذا هو دور الآباء.. لا توجد حاجة لأن تقوم حكومة المقاطعة بدور الآباء للآباء".