ذكر تقرير إعلامي أن أكثر من 100 شخص، يعملون لدى المجموعة البرلمانية لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف أو أعضاء الحزب في البرلمان الألماني، هم أعضاء في منظمات تم تصنيفها على أنها يمينية متطرفة. واعتمدت إذاعة بافاريا "بايريشه روندفونك" (بي آر)، في تقريرها الذي تم نشره اليوم الثلاثاء، على "قوائم داخلية للأسماء" من البرلمان الألماني "البوندستاج" وسجلات الموظفين من المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا. ورفضت المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا التقرير بشدة. وبحسب الإذاعة الإقليمية الألمانية، فإن من بين هؤلاء الموظفين أشخاص وردت أسماؤهم في تقارير أجهزة الاستخبارات، ويشغلون مناصب قيادية في المنظمات التي تراقبها الأجهزة والذين ظهروا كمتحدثين في "معهد سياسة الدولة" في مدينة شنيلرودا شرقي ألمانيا، المصنف على أنه يميني متطرف. ووفقا للتقرير الإذاعي، فإن نسبة كبيرة من الموظفين الذين يزيد عددهم عن 100 هم أعضاء في منظمة الشباب التابعة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، والتي تم تصنيفها على أنها يمينية متطرفة. وبحسب تقرير إذاعة "بايريشه روندفونك" (بي آر)، يعمل أكثر من 500 شخص لدى المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا أو أعضائه في البرلمان الألماني. وتضم المجموعة البرلمانية 78 عضوا. وصنفت أجهزة الاستخبارات كل من حزب البديل من أجل ألمانيا ومنظمة الشباب التابعة له على أنهما من الجماعات اليمينية المتطرفة المشتبه بها. وأكدت محكمة في كولونيا هذا التقييم ثم استأنفه الحزب بعد ذلك. وبدأت المحكمة الإدارية العليا في شمال الراين وستفاليا، اليوم الثلاثاء، إجراءات الاستئناف في القضية.
