تحت شعار "غيروا بأصواتكم".. تنطلق الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي الأيام المقبلة بهدف جمع توقيعات من ملايين المصريين العاملين في الخارج. وقال عبد الرحمن يوسف المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي "إن الحملة محاولة لتفعيل دور المصريين في الخارج، للتوقيع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير بعنوان (معا سنغير)"، وأوضح "نسعى إلى استهداف أكبر شريحة ممكنة من المصريين في الخارج بالعالم العربي وأوربا وأمريكا، خاصة وأن جميع المؤشرات تدل على أن نسبة المؤيدين للمصرين في الخارج تمثل أغلبية كاسحة". وأعلن يوسف أن الوصول لتجمعات المصريين بالخارج، سيتم من خلال المتطوعين في حملة البرادعي، الذي وصل عددهم نحو 15 ألف متطوع، وباستخدام عدة وسائل بينها شبكة الإنترنت، والعلاقات الشخصية والشبكات الاجتماعية للمصريين في الخارج، إضافة إلى وسائل أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا، هذا ما أوضحه عبد الرحمن سمير مسئول الموقع الإلكتروني لحملة دعم البرادعي. وحول آليات تنفيذ الحملة، أضاف يوسف أن "نقطة البدء ستكون من خلال قاعدة بيانات أنشئت خصيصا للمصريين في الخارج، ويوجد بها نحو 16 ألف شخص". من جانبه، قال محمد عزام عضو جمعية الوطنية للتغيير في النمسا ورئيس تحرير صحيفة جسور التي تعنى بشئون الجالية المصرية: "سوف نسعى حثيثا لتوسيع دائرة الموقعين على بيان البرادعي للتغيير في الفترة المقبلة بين أوساط الجالية المصرية في النمسا، كما نخطط لتكوين فرع للجمعية الوطنية للتغيير هنا"، لافتا إلى أنهم "ينتظرون عودة البرادعي إلي فيينا لتنظيم لقاء موسع معه يتوج بالإعلان عن الفرع". يذكر أن عدد الموقعين على بيان الجمعية الوطنية للتغيير تحت عنوان "معا سنغير"، بلغ حتى الآن نحو 43 ألف شخص، رغم انضمام أكثر من 235 ألف شخص لمجموعة البرادعي عبر موقع فيس بوك الاجتماعي الشهير.