بدأت نقابة الصيادلة في الإعداد لوقفة احتجاجية حاشدة للصيادلة أمام محكمة جنوبالقاهرة يوم 3 مايو، في نفس الوقت الذي تعقد فيه جلسة مناقشة دعوى فرض الحراسة القضائية على النقابة، للمطالبة بإجراء الانتخابات. هذا ما أكده الدكتور سيف إمام الأمين العام المساعد بنقابة الصيادلة في تصريح ل"الشروق"، مضيفاً أن الذين رفعوا الدعوى يريدون إجهاض النقابة خاصة أنهم طلبوا تقديم ميعاد الجلسة التي كان من المقرر انعقادها في 22 مايو ووافقت المحكمة على طلبهم، وهو ما يسمى ب"تقصير الأجل". وأوضح أنهم سيمارسون ضغوطا من أجل منع فرض الحراسة، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات قانونية مثل رفع دعوى على رئيس محكمة جنوب لإلزامه بتنفيذ حكم إجراء الانتخابات الذي صدر عام 2009. وقال إمام إننا نفكر في فتح الترشيح للانتخابات حتى لو كانت غير قانونية، وسيقوم الصيادلة بانتخاب مجلس مؤقت، مشيرا إلى أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي في الفترة المقبلة منتظرين فقط رد الفعل. من جانبه، قال د. أحمد رامي أمين صندوق النقابة العامة للصيادلة، إنهم بدؤوا يوم السبت تفعيل قرارات الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت يوم الجمعة بدار الحكمة بمقاطعة الصيدليات لشركة الأدوية "المتحدة للصيادلة"، التي ساندت اقتحام د. محمود عبد المقصود الأمين العام المقال للنقابة، الأسبوع الماضي. وأضاف رامي أن الشركة أرسلت خطابا للنقابة تؤكد فيه ثبوت مشاركة عاملين بها في أحداث البلطجة التي شهدتها النقابة ستقوم بفصلهم، وتوقيع أشد عقاب عليهم. كان الصيادلة في الجمعية العمومية أمس الأول قد رفعوا "كارنيهات" النقابة رافعين صوتهم قائلين "الصحافة فين .. الصيادلة هم، الوزير فين .. الصيادلة هم" في إشارة إلى أنهم يردون على وزير الصحة الذي شكك في عدد حضور العمومية السابقة.