رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس بإعلان واشنطنوموسكو فتح مفاوضات حول خفض كبير في ترسانتهما النووية , مشددة على أن هذه المبادرة تصب في اتجاه منع الانتشار النووي. وأفادت الوكالة في بيان أن محمد البرادعي مديرها العام أشاد بالبيان المشترك الذي صدر عن الرئيسين الروسي دميتري مدفيديف والأمريكي باراك أوباما وتفاءل به. وأعلن الرئيسان يوم الأربعاء من لندن أنهما يرغبان في فتح مباحثات حول خفض كبير في ترسانتهما النووية , في حين توشك معاهدة "ستارت-1" التي تحدد الرؤوس النووية لكل بلد والمبرمة سنة 1991 ، على الانتهاء مع نهاية السنة. وأعرب البرادعي عن ثقته بإرادة الرئيسين في التوصل إلى خفض يمكن التحقق منه في ترسانتيهما الإستراتيجية الهجومية. كما أعرب عن الأمل في تطبيق معاهدة حظر التجارب النووية التي صادقت عليها موسكو لكن تخلفت عنها الولاياتالمتحدة والتفاوض حول معاهدة تحظر إنتاج المواد القابلة للانشطار لأغراض عسكرية. من جهة آخرى , دعم البرادعي دعوة الرئيسين إلى نزع الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه في شبه الجزيرة الكورية , واعتبر أن من شأن خطوة روسياوالولاياتالمتحدة أن تُحدث الدينامية المنتظرة لمكافحة مخاطر الانتشار النووي في العالم.