أكد الدكتور عبدالمنعم كامل رئيس الأوبرا أن فرقة باليه البولشوى التابعة لبيلاروسيا سوف تصل فى موعدها اليوم، لتقديم عروضها على مدى ستة أيام بمصر تبدا بالمسرح الكبير بالقاهرة فى الفترة من 25 وحتى 28 ثم تنتقل إلى الإسكندرية لتقديم عرضها الأخير بأوبرا الإسكندرية مساء 30 أبريل. وقال كامل: «كانت هناك تخوفات بسبب ما أحدثه بركان أيسلندا لكن الأمور الآن أصبحت أكثر استقرارا. وقمنا بالاتصال أكثر من مرة بالفرقة حتى نطمئن على حضورها فى الميعاد بعد كم الرحلات، التى تم إلغاؤها بين مصر، وعدد كبير من الدول الأوروبية، ولكن إدارة الفرقة أكدت أن الأمور جيدة، وبالفعل حضر المايسترو نيكولاى سيرجى مساء أمس عن طريق تركيا بعد أن تأجل حضوره لمدة يوم واحد، وبدأت البروفات الموسيقية الخاصة بالعمل مع أوركسترا أوبرا القاهرة فور وصولة. الذى يصاحب البولشوى». وقال كامل: نعم ترددت شائعات حول إلغاء حضور الفرقة لمصر، وهو أمر يحدث فى مثل تلك الكوارث العالمية، وقام عدد كبير من رواد الأوبرا بالاتصال للاطمئنان وهذا حقهم لأن البولشوى لا يحضر لمصر كل يوم وله جمهور عريض فى مصر والعالم العربى. والأوبرا تحرص قد الإمكان على دعوته لمصر لهذا السبب. وقال كامل إن الفرقة سوف تحضر عبر موسكو بكامل نجومها وعددهم 75 راقصا وراقصة. هم الأشهر على مستوى العالم فى فن الباليه. وهذه المرة تقدم الفرقة عرض «لابايادير» موسيقى لودفيج مينكوس وقصة سيرجى هوديكوف وتصميم رقصات ماريوس بتيبا وإعداد مسرحى بافيل ستالنسكى. وقال كامل إن هذا العرض سبق وقدمته الفرقة فى مصر منذ أكثر من 10سنوات، وعندما اتفقت معهم هذه المرة طلبت منهم إعادة تقديمه لأنه يجمع بين الباليه الكلاسيكى، والمودرن وهو ما يتطلب قدرة هائلة من الراقصين ويحقق متعة للمشاهد لذلك صممت على تقديمه مرة أخرى لكى يشاهده من لم تسمح له الظروف على مشاهدته فى المرة الأولى. ولهذا السبب قررت عمل تذاكر مخفضة للطلبة. وقال كامل: منذ قدومى لرئاسة الأوبرا، وأنا حريص على دعوة أهم الفرق العالمية رغم أن البعض هاجمنى لهذا السبب، ولكن من حق الجمهور المصرى علينا أن يشاهد ما تقدمه دور الأوبرا العالمية. وأشار كامل فى نفس الوقت نحن أيضا كان لنا دور على الساحة العالمية سواء من خلال أوبرا عايدة، التى قدمناها فى الصين العام الماضى والتى جعلت دولا أخرى مثل كوريا والأردن وإيطاليا يطلبوا منا تقديمها هناك. إلى جانب أن فرقة الباليه قدمت عروضا فى إسبانيا العام الماضى أيضا.