اعتبر الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، الاعتصامات التي ينفذها بعض العمال أمام رصيف المجلس "مظهرا إيجابيا"، يؤكد أن مصر بلد ديمقراطي يعطى حق الإضراب والتعبير بمختلف صوره، مؤكداً أن هذه الاعتصامات صورة لحرية التعبير الموجودة، لكن يجب أن تتم بطريقة سليمة لا تضر بحسن سير المرافق ولا تخل بالأمن العام. وقال سرور، إنه لا يجب الانزعاج من هذه الاعتصامات، لكن في نفس الوقت يجب دراسة أسبابها، وتقديم الحلول لأنها "لو زادت ستضر بالبلد"، مشيراً إلى ضرورة ألا يترك المعتصمون ينامون على الأرصفة، وأنه تدخل لحل مشكلة الكثير منهم وعلى رأسهم المعاقون، حيث تلقى شكواهم وأرسلها لرئيس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعي ومحافظ القاهرة الذى أرسل له بالأمس ردا عن حل هذه المشاكل. وفيما يتعلق بالحياة السياسية في مصر، أشار سرور إلى وجود 24 حزبا على الساحة السياسية "لا يشعر المرء إلا بالوطني والوفد والتجمع والناصري، والباقى (مجرد يافطة) وأحزاب عائلية". وأعرب سرور عن أمله في أن تزداد الأجور للعالمين في الدولة، لكن دون التأثير على الدعم الوارد في الموازنة التي ليست مرضية في الأساس، مشيراً إلى أن الدعم هو نوع من الأجور الخفية. وقال إن إسقاط عضوية النواب المتهربين من الخدمة العسكرية، تم استنادا إلى المحكمة الدستورية العليا، التي قالت أيضا أن أداء الخدمة شرط وليس عقوبة والأمر يرجع للمشرع، وأضاف "أنا شخصيا ليس لدى مانع من ترشحهم ولكن وفقا لضوابط منها أن يكون المرشح رد له اعتباره أو بمرور مدة معينة من الزمن". وتحدث خلال إحدى جلسات مجلس الشعب اليوم الأربعاء، عن أعمال الحفر الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى، وقال "إذا انهار المسجد الأقصى ستكون بمثابة قنبلة نووية ألقتها إسرائيل على المسلمين وعليها تحمل تبعاتها".