اعتبر روبرت اوميارا المتحدث باسم مجلس المطارات الأوروبية اليوم الثلاثاء، أن خسائر المطارات الأوروبية الناجمة عن الإغلاق بسبب ثوران بركان آيسلندا، ستتخطى 200 مليون يورو، وقال إن "التكلفة النهائية للمطارات الأوروبية ستكون بالتأكيد أكثر من 200 مليون يورو"، وأضاف أن "المطارات خسرت حوالي 10 ملايين مسافر بين الخميس والاثنين. وفي أسوأ لحظات الأزمة يوم الأحد، توقف 313 مطارا عن العمل، وتأثر 80% من حركة الملاحة الأوروبية". وذكر أوميار أن إغلاق المطارات كلف شركة بي.اي.اي البريطانية ما بين "5 إلى 6 ملايين جنيه من الخسائر اليومية"، لكن الشركة تأمل في الحد من خسائرها بفضل تدني تكاليف التشغيل وزيادة عدد المسافرين لدى إعادة فتح المطارات. وتتولى شركة بي.أي.أي تشغيل مطاري هيثرو وستانستد اللندنيين، ومطارات ابردين وجلاسكو وادنبره الاسكتلندية ومطار ساوثامبتون في جنوب غرب بريطانيا، وفيما يتعلق بمطار لندن-جاتويك، قدر متحدث الخسائر ب "مليون جنيه إسترليني يوميا". من جهة أخرى، قدرت مطارات فرنسا (باريس، رواسي، شارل ديجول، وأورلي) "التأثير على عملهما بما بين 4 و4.5 مليون يورو يوميا بسبب الإقفال التام"، وذكر متحدث باسم مطار باريس أن ذلك أثر "بشكل أساسي على رسوم المطارات وبصورة اقل على العائدات التجارية". وفي فرانكفورت "كلف إغلاق المجال الجوي من 2 إلى 3 ملايين يورو يوميا"، وفق متحدثة باسم شركة فرابورت التي تتولى تشغيل هذا المطار الدولي، وأضافت "أن التكلفة تراوحت بين 8 إلى 12 مليون يورو"، وأشارت أنه "مع الاستئناف الجزئي للرحلات الثلاثاء، فإن كلفة اليوم الثلاثاء ستكون التكلفة أدنى من هذا المبلغ". وأشار المكتب المركزي لمجلس المطارات الأوروبية، إلى أن الأرقام التي تتعلق بأوروبا لا تأخذ في الاعتبار الخسائر في أماكن أخرى من العالم، وقالت نانسي جوتييه المتحدثة باسم مجلس المطارات الأوروبية إن "نيروبي التي تعتبر فيها أجرة النقل مرتفعة جدا تعاني كثيرا"، مضيفة أن مطار مومباي في الهند "أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن أن خسائر عائداته بلغت 200 ألف دولار بسبب إلغاء 75 رحلة".