يحاول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح الحد الأقصى من خطوط الطيران اعتبارا من اليوم الاثنين بعد 4 أيام من الشلل الناجم عن سحب الرماد المنبعثة من بركان آيسلندا والذي أدى إلى بقاء ملايين الركاب عالقين في مطارات عبر العالم. ويعقد وزراء النقل في دول الاتحاد الأوروبي اليوم محادثات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لبحث الوضع الناجم عن غمامة الرماد البركاني التي عمت أوروبا وذلك بضغط من عدة شركات طيران تعتبر القيود التي فرضت في الأجواء الأوروبية بأنها مفرطة. وسيحاول وزراء النقل إعادة تنظيم الأمور بعد الفوضى التي سادت إثر سحابة الرماد المنبعثة من ثوران بركان ايجافجويل في آيسلندا والتي يقول الخبراء إنها تهدد سلامة محركات الطائرات. وقد أغلقت حوالي 30 دولة مجالها الجوي أو فرضت قيودا على استخدامه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، فيما علق حوالى 6.8 مليون راكب في أنحاء العالم بحسب المجلس الدولي للمطارات الذي قدر خسائر المطارات الأوروبية ب 136 مليون يورو حتى الآن. وأضاف أن القيود شلت الحركة في 313 مطارا. وبدأت بعض الدول بإعداد خطط لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج. وطالبت أبرز رابطة لشركات الطيران الأوروبية ورابطة إدارة المطارات بإعادة تقييم فورية للقيود المفروضة على الطيران في أوروبا