نظم أمس عمال شركة النوبارية للهندسة الزراعية والميكنة، النصر لغزل الإكليريك بالعاشر من رمضان «سالمكو»، مع موظفى تحسين الأراضى، وقفة احتجاجية مشتركة أمام مجلس الشعب، أطلقوا خلالها هتافات من أجل «اتحاد الحركة العمالية». وحالت «التشديدات» الأمنية دون مشاركة عمال شركة طنطا للكتان، بعد منعهم من الانتقال من شارع حسين حجازى أمام مجلس الوزراء حيث يعتصمون، وهددهم الأمن بالطرد من أمام مجلس الوزراء فى حال انضمامهم للوقفة. وهتف العمال، «التحسين والنوبارية والكتان وسالمكو والمعلوماتية.. حركة عمالية واحدة»، و«مش هانروح مش هانخاف مش لاقيين العيش الحاف»، و«كتفى فى كتفك وظهرى فى ظهرك.. حركة عمالية واحدة»، و«يا نظيف يا نظيف مش لاقيين حق الرغيف»، و«يا نواب البرلمان كده ظلم وكده حرام». وانتقد العمال فى بيانهم المشترك الذى أصدروه أمس، «الوعود والقرارات والاتفاقيات الكاذبة، ولغة التسويف من الحكومة ومسئوليها، كما أننا قمنا بتعليق اعتصاماتنا السابقة بناء على وعود وقرارات واتفاقيات لم تلتزم الحكومة بتنفيذها، لذا نعلن أننا جميعا معتصمون هذه المرة معا حتى تتحقق كل مطالبنا المشروعة». وأكد البيان على حقوق العمال المتمثلة فى تثبيت العمالة المؤقتة، مع إضافة العلاوات واحتساب الراتب بأثر رجعى من وقت بداية العمل فى كل من مراكز المعلومات وهيئة تحسين الأراضى؛ وإلزام الحكومة للمستثمرين بكل الطرق بتشغيل المصانع المتوقفة وعلى رأسها شركتا النوبارية وسالمكو بكل فروعهما مع صرف كل مستحقات العمال المتأخرة بها، وإدراج كل العلاوات على رواتبهم؛ وتنفيذ الاتفاقيات التى تم بناء عليها تعليق اعتصامات طنطا للكتان فى 24 فبراير الماضى، وعمال آمونسيتو فى 21 مارس الماضى، أو تشغيل مصانع الشركتين عن طريق الحكومة؛ بالإضافة إلى تطبيق الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه شهريا، على كل العاملين سواء فى القطاع الخاص أو القطاع العام والحكومة.