حظرت السلطات الإيرانية اليوم الاثنين، نشاط حزبين إصلاحيين بارزين دعما مير حسين موسوي المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية عام 2009 وصحيفة إصلاحية مهمة، على ما أفادت وسائل الإعلام. وأفاد موقع صحيفة إيران الحكومية، أن السلطات منعت جبهة المشاركة في إيران الإسلامية ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية اللذين تنتمي إليهما شخصيات إصلاحية قريبة من محمد خاتمي الرئيس السابق، من أي نشاط في انتظار قرار قضائي، وأضاف الموقع أنه تم سحب رخصتيهما وسيحال ملفهما على القضاء الذي سيدرس طلب حل الحزبين، كما جاء في رسالة مسئول في لجنة الإشراف عن الأحزاب والتشكيلات السياسية التابعة لوزارة الداخلية. وفي رسالة أخرى وجهت إلى المجموعتين، دعت اللجنة إلى الامتناع عن أي نشاط سياسي طالما لم يبت القضاء في قضيتيهما. وتم حظر الحزبين بتهمة انتهاك قانون نشاطات الحركات السياسية والمس بالوحدة الوطنية ومحاولة إثارة انقسامات بين الشعب. من جانبها أعلنت لجنة مراقبة الصحافة التابعة لوزارة الثقافة، حظر صحيفة (بهار) لنشرها معلومات كاذبة وإهانة مؤسسات وهيئات النظام على ما أفادت وكالة فارس. يُشار إلي أن السلطات الإيرانية التي تتعرض إلى انتقاد المعارضة الإصلاحية والمعتدلة منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المطعون فيها، كثفت الضغوط على الأحزاب الإصلاحية والصحف المعتدلة خلال الأشهر الأخيرة، وأدين العديد من المسئولين السياسيين الإصلاحيين والصحفيين بأحكام السجن وأغلقت عدة صحف.