صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك نه لا يوجد مبرر لنشوب حرب في المنطقة الصيف القادم، مؤكدا أن إسرائيل لا تعتزم شن أي هجوم في الشمال. وأعرب باراك عن أمله ألا يطرأ تدهور على الوضع الأمني في مناطق أخرى، مشددا على ضرورة السعي باستمرار لدفع المسيرة السياسية، لأن بديل ذلك أسوأ منه. وقصد باراك بذلك الرد على تصريحات للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لصحيفة "شيكاجو تريبيون" قال فيها إن حربا قد تنشب في المنطقة الصيف المقبل، إذا لم تشهد عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية أي تحرك. وأعلن باراك في مقابلة إذاعية صباح اليوم الاثنين أن "إسرائيل تمتلك ما يكفي من القوة والثقة بالذات للتوصل إلى تسوية تعتمد على مبدأ الدولتين، وإذا تبين أن التوصل إلى مثل هذه التسوية أصبح غير ممكن، فليعلم الجميع أن المسئولية عن ذلك تقع على عاتق الطرف الآخر". وأضاف أن التوتر في العلاقات مع الولاياتالمتحدة ليس من مصلحة إسرائيل، داعيا إلى تغيير هذا الوضع بصورة جذرية من خلال إطلاق مبادرة سياسية إسرائيلية تتعامل مع جميع القضايا الجوهرية للنزاع في المنطقة. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن فرض تسوية على الأطراف ليس الطريق الصحيح لتحقيق النتائج في الشرق الأوسط.