أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، تعليمات بعدم تمديد تصريح إقامة موظف أممي، ورفض تصريح لموظف آخر؛ بسبب ما وصفه ب«نفاق» المنظمة. وادعى في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، أن «سلوك الأممالمتحدة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يشكل وصمة عار في جبين المنظمة والمجتمع الدولي». وزعم أن «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أضفى الشرعية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية»، مُدعيًا أن «المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، ينشر مؤامرات دموية غير موثقة». وجدد الأكاذيب الخاصة بأن «منظمة الأممالمتحدة للمرأة، تجاهلت لمدة شهرين أعمال الاغتصاب ضد النساء الإسرائيليات». واختتم تدوينته بالقول: «سوف نتوقف عن العمل مع أولئك الذين يتعاونون مع الدعاية التي تقوم بها منظمة حماس الإرهابية»، بحسب تعبيره.
מפסיקים לשתוק אל מול הצביעות של האו״ם! הנחיתי את משרד החוץ לא להאריך את אשרת השהייה של אחד מעובדי הארגון בישראל, ולסרב לבקשת אשרה של עובדת נוספת. ההתנהלות של האו״ם מאז השביעי באוקטובר היא חרפה לארגון ולקהילה הבינלאומית. החל מהמזכ״ל שנתן לגיטימציה לפשעי המלחמה והפשעים נגד… pic.twitter.com/eDMxNwLhvq — אלי כהן | Eli Cohen (@elicoh1) December 25, 2023