يملك فريقا الشباب والإمارات طموحات متشابهة لإحراز اللقب عندما يلتقيان غدا الاثنين على ستاد مدينة زايد الرياضية في ابوظبى في المباراة النهائية لكأس الإمارات لكرة القدم. وانطلقت مسابقة الكأس عام 1975، ويحتفظ الشارقة بالرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 8 مرات مقابل 7 للأهلي و5 للعين و4 للشباب و3 للنصر و2 للوصل ومرة واحدة للوحدة وعجمان وبني ياس والشعب. ويسعى الشباب والإمارات إلى إنهاء موسمهما بأفضل طريقة بعد معاناتهما في الدوري حيث يحتل الأول المركز العاشر برصيد 19 نقطة، والثاني المركز الحادي عشر وله 14 نقطة وأصبح مرشحا للهبوط ومرافقة عجمان إلى الدرجة الأولى. وكان الفريقان حققا مفاجأة كبيرة بتأهلهما إلى نهائي المسابقة وخصوصا إنهما تخطيا متصدر الدوري ومطارده بعد فوز الإمارات على الوحدة 1-صفر، والشباب على الجزيرة بركلات الترجيح 3-صفر في نصف النهائي. وتبدو حظوظ الشباب اكبر للصعود إلى منصة التتويج لما يملكه من خبرة في المسابقة التي أحرز لقبها أعوام 81 و90 و94 و97، معتمدا على الثنائي البرازيلي كريستيانو بيدراو وكارلوس ريناتو والتشيلي كارلوس فيلانويفا والايراني ايمان موب علي. ويبرز في صفوف الشباب أيضا من المحليين المهاجم سالم سرور والحارس سالم عبد الله والمدافع الدولي وليد عباس. وسيكون الأمارات أمام فرصة نيل اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما كان التأهل إلى الدور ربع النهائي أفضل ما حققه طوال مشاركاته السابقة، وهو يسعى لتكرار ما فعله الأهلي عام 96 عندما هبط الى الدرجة الاولى واحرز لقب الكأس في نفس العام. ويعتمد الأمارات على الإغلاق الدفاعي والقيام بالمرتدات التي يجيدها الثنائي الايراني جواد كاظميان ورضا عنايتي والجزائري كريم كركار والمغربي نبيل الداوودي، وكانت السبب الرئيسي في وصوله الى نهائي الكأس. والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم ففاز الشباب ذهابا 3-2 وتعادلا ايابا 1-1.