أعلنت عالمة جيولوجية أيسلندية أن ثورة بركان ايافيول في أيسلندا الذي كان الثاني خلال أقل من شهر تتجه إلى الهدوء على ما يبدو، لكنها حذرت من أن حدوث انفجارات أخرى ممكن جدا في مستقبل قريب. وقالت سيجرون راينسدوتير أستاذة الجيوفيزياء في جامعة أيسلندا إن: "ما نراه الآن هو تنفيس البركان، حاليا نرى حمما تسقط في البركان أكثر من تلك التي تخرج منه"، وأضافت أنها تتوقع تراجعا في حدة البركان "بسرعة". وقالت إن أول انفجارا لبركان ايافيول حدث في 21 مارس في فوهة أخرى تسمى فيمفوردوال، توقف بعد ثلاثة أسابيع، موضحة أن مدة الانفجار الحالي يفترض أن تستمر الفترة نفسها، إلا أنها لم تستبعد حدوث انفجار أو أكثر بعد ذلك "على الأرجح" حتى إذا انتهى الانفجار الحالي. وتاريخيا، أيقظت انفجارات البركان "ايافيول" بركان "كاتلا" المجاور الذي يعتبره علماء كثر أنه أكثر خطورة والراكد منذ 1918. وقالت العالمة نفسها: "نعتقد أنه (انفجار كاتلا) أمر مرجح جدا لذلك نقوم بمراقبة البركان كاتلا بدقة كبيرة". وتابعت أن: "المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك، نشط البركان 13 شهرا قبل أن يوقظ كاتلا. لذلك يمكن أن يحدث هذا الأمر خلال شهرين وربما غدا. لا أحد يعرف".