أعلن أحمد عويضة رئيس سوق فلسطين للأوراق المالية، أن البورصة الفلسطينية تتوقع تسجيل ثماني شركات جديدة هذا العام بعد بدء أول جولة ترويجية لها التي أثمرت عن زيادة الاستثمارات الأجنبية. وتقول البورصة إن هذا سيكون أكبر عدد شركات يتم إدراجها في سوق فلسطين للأوراق المالية في عام واحد منذ أن بدأت عملية إدراج الشركات في عام 1997. وقال عويضة إن البورصة تجري محادثات مع ثماني شركات تريد إجراء طرح عام أولي هذا العام، وأن هذا قد يؤدي إلى إدراج أول شركة عربية إسرائيلية. وقال: نأمل قبل نهاية هذا العام أن يكون لدينا نحو 47 شركة مدرجة، ولذلك المرجو هو استهداف تسجيل ثماني شركات جديدة. وأضاف عويضة قائلا: أي شركة جديدة هي قيمة مضافة لأن أي شركة جديدة تعني سيولة إضافية ورأسمال مضاف للسوق وإضافة مستثمرين جدد كما أن كل إدراج لشركة جديدة هو دعم آخر للبورصة. ويذكر أن القيمة السوقية لسوق فلسطين للأوراق المالية التي يقع مقرها في نابلس، بلغت 2.375 مليار دولار في نهاية عام 2009. كما أن الشركة الوطنية (فلسطين للهاتف المحمول) التي يمتلك جزءا فيها شركة قطر للاتصالات هي إحدى الشركات التي تهدف إلى الإدراج في البورصة هذا العام، وقال رئيس مجلس إدارة الشركة إن الشركة تعتزم طرح 30 % من أسهمها. ويذكر أنه في عام 2009 ارتفع مؤشر القدس وهو المؤشر الرئيسي للبورصة الفلسطينية 11.6% وهو أداء يأمل عويضة أن يساعد في جذب استثمارات أجنبية جديدة إلى السوق.