قرر سياسيون لبنانيون اليوم الخميس، مواصلة البحث في الإستراتيجية الوطنية الدفاعية لحماية لبنان والدفاع عنه والالتزام بنهج التهدئة السياسية. واتفق السياسيون بعد اجتماعهم في إطار هيئة الحوار الوطني اللبناني اليوم، عقد الجلسة المقبلة للحوار في الثالث من يونيو المقبل. وقال بيان صادر عن جلسة الحوار، إن الرئيس اللبناني ميشال سليمان الذي افتتح الجلسة الثانية للحوار أكد أهمية الحوار وإيجابيته منذ التوافق على الميثاق الوطني واتفاق الطائف وحتى اتفاق الدوحة. ولفت سليمان إلى خطورة ممارسات إسرائيل التعسفية في الأراضي المحتلة وتهديداتها المتمادية، ولا سيما خروقاتها وآخرها في الوزاني والعباسية ، مؤكدا أهمية المحافظة على هيئة الحوار. وأضاف البيان أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قدم مطالعته حول الإستراتيجية الدفاعية، كذلك تم تقديم دراسة حول هذه المسألة من النائب طلال أرسلان عضو هيئة الحوار. وتباينت وجهات نظر المشاركين في الحوار فيما يخص المقاومة وسلاح حزب الله الذي يعتبره بعضهم أساسيا في الإستراتيجية الدفاعية ومواجهة إسرائيل، بينما يعتبر البعض الآخر أنه ينبغي حصر السلاح في الدولة.