قلصت الأسهم المصرية مكاسبها في منتصف تعاملات اليوم الخميس بعدما تسبب إعلان توصل أوراسكوم تليكوم إلى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن نزاع على ملكية موبينيل، موجة من جني الأرباح على أسهم الشركة المصرية للتليفون المحمول،وشراء مكثف على سهم أوراسكوم تليكوم. وعلى صعيد حركة المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي (إيجي اكس 30) - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة- بنسبة 0.19 % ليبلغ مستوى 7605.52 نقطة مقابل 7685.82 نقطة باكر. وعلى النقيض، تحول مؤشر (إيجي اكس 70) الذي يقيس حركة الأسهم المتوسطة والصغيرة للانخفاض ليفقد 0.49 % إلى 764.92 نقطة بعد أن بدأ صاعدا عند 770.62 نقطة. وانسحبت الحركة على مؤشر (إيجي اكس 100) الأوسع نطاقا ليهبط 0.51% مسجلا 1240.42 نقطة بعد أن بدأ حول 1,252 نقطة. وأوضح محسن عادل خبير أسواق المال أن تأثير إعلان نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم أن شركته توصلت إلى اتفاق مع فرانس تليكوم بشأن نزاع على ملكية موبينيل كان متباينا على أسهم اوراسكوم تليكوم و موبينيل، فكان تأثيره جيدا على سهم اوراسكوم تليكوم لأن الشركة حسمت المشكلة مع التوصل اتفاق مع واحدة من اكبر الشركات العالمية وهو ما سيستمر على المدى القصير, أما موبينيل فقد تعرض لموجة من البيع لأن معظم المتعاملين كانوا متفائلين بإتمام الصفقة مما كان سيدفع السهم لسعر اعلي إلا أن أحلامهم تبددت. واستطرد عادل قائلا: "لكن على الوجه الآخر من العملة فان التسوية التي توصلت لها الشركتان المصرية والفرنسية سيكون له عائد ايجابي على المدى المتوسط والطويل، إذ أن الاستقرار الإداري سيسمح لها بالاستفادة من الخبرات المتوافرة لديها ونمو القيمة العادلة للسهم على المدى المتوسط والطويل، كما أن الاتفاق على دمج شركة (لينك دوت نت) للانترنت لكي تصبح جزءا من موبينيل لتقديم خدمات البروباند فائقة السرعة والمحمول سيكون له عائد ايجابي على شركة موبينيل على المدى المتوسط والطويل، حيث سيساعدها على تطوير خدماتها، مما يؤدي إلى نمو حجم إيراداتها و أرباحها.