سجل مؤشر البورصة المصرية الرئيسي ارتفاعا نسبيا لدي إغلاق تعاملات أمس مع استمرار الترقب لإفصاح صفقة( أوراسكوم- إم تي إن) وسط تباين في اتجاهات المستثمرين بين البيع والشراء ما انعكس علي حركة الأسهم بما فيها القيادية, فيما تراجع سهم موبينيل بعد إعلان أوراسكوم تليكوم عن توصلها لاتفاق مع فرانس تليكوم يسمح للاولي ببيع حصتها في موبينيل بسعر5 ر248 جنيه بنهاية عام2013. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 تعاملات أمس علي ارتفاع طفيف بلغت نسبته0,16% في المائة إلي7603,04 نقطة, كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة0,23 في المائة إلي737,84 نقطة, فيما تراجع مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا بنسبة0,02 في المائة إلي1200,07 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تجاوزت1,5 مليار جنيه تصدرها سهما المنتجعات المصرية وموبينيل, رغم تراجع أسعارهما, وتراجعت أيضا بقية أسهم قطاع الاتصالات منها المصرية للاتصالات وراية علي خلفية اتفاق التسوية بين أوراسكوم وفرانس تليكوم الذي حدد قيمة للبيع أقل من التوقعات. ونشطت أسهم قيادية آخري بالسوق مثل أوراسكوم للانشاء والبنك التجاري الدولي ما ساعد المؤشر في الحفاظ علي مكاسبه. وأشار الوسطاء إلي أن أنواعا جديدة من أسهم المضاربات برزت علي شاشات التداول أمس منها العربية للصناعات الهندسية وميراكو والوادي لتصدير الحاصلات والنصر لتصنيع الحاصلات وسط شائعات نشرها المضاربون عن صفقات بشأن تلك الشركات, كما نشط سهم زهراء المعادي للتعمير بفعل شائعات آخري عن تحديد الشركة قيمة عادلة لسهمها بقيمة300 جنيه وهو ما لم تؤكده الشركة. كانت شركة أوراسكوم تليكوم قد أعلنت أمس أنها ستفصح صباح أمس عن تفاصيل مفاوضاتها مع شركة' إم تي إن' الجنوب إفريقية بشأن وحداتها في إفريقيا وهو ما لم يحدث, ما انعكس علي أداء السوق وزاد من حالة الترقب خاصة في النصف الأول من جلسة تداول أمس.