قال نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن قطر لعبت دور الوساطة في المفاوضات التي جرت بين فصائل المقاومة وإسرائيل بشأن الإفراج عن المحتجزين، لافتًا إلى أن «إسرائيل ماطلت وواصلت القصف ووضعت شروطًا جديدة». وأكد خلال تصريحات لفضائية «الجزيرة»، مساء الثلاثاء، أن «الضغط الإسرائيلي لن يؤدي إلى إطلاق أسير واحد لدى الجهاد الإسلامي»، موضحًا أن «ملف المحتجزين يخص الشعب الفلسطيني كافة». ولفت إلى وجود أكثر من 6 آلاف أسير في سجون الاحتلال، زاد عليهم 3 آلاف معتقل من الضفة الغربيةوغزة، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي. وأوضح أن «الأسرى في قطاع غزة ينقسمون إلى جزئين؛ الأول المدنيين ومزدوجي الجنسية، والثاني الجنود والضباط في جيش الاحتلال». وأشار إلى أن المقاومة مستعدة للإفراج عن المدنيين المحتجزين لديها من النساء والأطفال، مقابل النساء والأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال وإدخال المساعدات. وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في بيان له، إنهم سيحتفظون بما لديهم من أسرى لظروف أفضل. ولفت النخالة، إلى أن طريقة المفاوضات بشأن الأسرى وردود فعل العدو قد تدفعهم لأن يكونوا خارج الصفقة.