بدأت الأجهزة الأمنية المصرية في جنوب وشمال سيناء، حملة تحريات واسعة النطاق بعد أن ذكر التلفزيون الإسرائيلي خبر مفاده فقد آثار أحد السائحين الإسرائيليين في جنوبسيناء. وقال مصدر من أصحاب المخيمات السياحية في جنوبسيناء، إن أفراد الأجهزة الأمنية شرعوا في حصر المناطق السياحية والتحري عن غياب أي إسرائيليين من المقيمين في المعسكرات السياحية أو معدي رحلات السفاري الجبلية، لمعرفة جدية فقد السائح الإسرائيلي ومعرفه أسماء المقيمين من الإسرائيليين في تلك المخيمات. بينما أكد مصدر أمنى في جنوبسيناء أن الموضوع لا يعدو كونه شائعة حتى الآن، وأن عمليات التحري قائمة حتى هذه اللحظة، ورجح المصدر أن تكون جهات إسرائيلية تهدف بهذه الشائعة إلى الحد من تدفق السائحين الإسرائيليين إلى جنوبسيناء، التي تشهد انتعاشه سياحية غير مسبوقة منذ أكثر من ستة سنوات. يذكر أن مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي نشر بيانا إعلاميا طالب فيه الإسرائيليين بمغادرة جنوبسيناء فورا وعلى وجه السرعة، وكان نص البيان قد جاء فيه أن لديها معلومات مخابراتية عينية تشير إلى أنه من المتوقع الآن تنفيذ عملية اختطاف لإسرائيليين. ورصدت الشروق أثناء متابعتها للحالة الأمنية داخل شرم الشيخ ونويبع، تواجد أمني بشكل مكثف وأكمنة بداية من طابا وحتى عيون موسى، يتم التفتيش فيها على جميع السيارات والحافلات المغادرة لسيناء تفتيشا دقيقاً، كما أن هناك حملات تمشيطية للمنطقة الجبلية التي في جنوبسيناء، مما يوحى بأن ما ردده التليفزيون الإسرائيلي قد يكون صحيحاً، كما طلب الأمن من رجال البدو مساعدتهم في البحث عن الإسرائيلي المفقود، وذلك لدرايتهم بالأودية الجبلية في شرم الشيخ ونويبع. يذكر أن منطقة طابا وذهب ونويبع عند خليج العقبة شهدت وتشهد إقبالا إسرائيليا فى الأسابيع الماضية بشكل ضخم جدا قدرته مصادر إعلاميه إسرائيلية بنحو 65 ألف سائح اسرائيلى فضلوا قضاء إجازة عيد الفصح اليهودي فى جنوبسيناء وذلك رغم التحذيرات الامنيه لهم من قبل الأجهزة الامنيه الإسرائيلية بعدم التوجه لسيناء خشية تعرضهم لأعمال انتقاميه من منظمات لم تحدد هويتها ومنها أعمال خطف وقتل
