قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن ما يحدث في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال، هو نفس العقيدة الغربية في الحرب، والعقيدة ذاتها لحلف الناتو. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل إلى مساحات صغيرة في بعض المدن؛ من أجل تنفيذ مهام معينة ثم العودة مرة أخرى، منوها بأن قوات الاحتلال منذ عملية طوفان الأقصى تريد تقسيم قطاع غزة لجزئين. ولفت إلى أن المرحلة الثانية كشفت عن شكل عملية توغل قوات الاحتلال في غزة، ثم ركزت عملياتها الهجومية على بيت حانون وجبالي حاليا، مستنكرا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلام في مخيم جباليا، والتي وصلت إلى حد تسوية المخيم بالأرض. وأكد أن ما فعلته قوات الاحتلال في حي جباليا بقطاع غزة جريمة حرب أمام العالم، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية ستنجح في صد العدوان الإسرائيلي. وأوضح أن هناك 500 كم أنفاق تستخدمها المقاومة الفلسطينية بكفاءة عالية، والاحتلال يريد هدم هذه الأنفاق، مشيرا إلى أن الفيديو الذي بثته حركة حماس وتحدثت فيه الأسرى كان بمثابة « بهديلة » لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي. وتابع: «قوات الاحتلال تريد دخول غزة من الجنوب والشمال وعمل كماشة في القطاع، وتريد أن تفصل بيت لاهيا في الشمال عن غزة».
