قال مصدر أمنى إن الإدارة العامة للمرور بدأت فى نشر المزيد من كاميرات المراقبة الإلكترونية على الطرق السريعة حول القاهرة الكبرى، خاصة الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو. وأوضح المصدر أن الإدارة بدأت كذلك منذ عدة شهور فى نشر نظام الإشارات الأوتوماتيكية فى إشارات المرور باستثناء الميادين المزدحمة. وأكد المصدر أن الأخذ بالأساليب الحديثة فى تسيير حركة المرور يأتى فى إطار خطة متكاملة كلف اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية اللواءات محمد منصور مساعد الوزير للمرور، وسراج زغلول مدير مرور القاهرة وكامل ياسين مدير مرور الجيزة بتنفيذها. وأوضح المصدر أنه بالنسبة لكاميرات المراقبة على الطرق السريعة فهى تستهدف رصد السيارات التى تتجاوز السرعة، وضبط سائقيها نظرا لأن تجاوز السرعة من أهم الأسباب التى تؤدى إلى حوادث الطرق، وما يترتب عليها من جرائم تعريض حياة الآخرين للخطر، وقتلهم من جراء الرعونة والإهمال. ولفت إلى أنه تم تركيب كاميرات الكترونية بالفعل على الطريق الدائرى، وعلى محور صفط اللبن، ويجرى حاليا تركيب كاميرات أخرى على محور 26 يوليو. وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور، كانت قد وضعت 4 رادارات مثبتة فوق سيارات على محور 26 يوليو، وحققت التجربة نجاحا ملحوظا، حيث انخفضت نسبة الحوادث على الطريق. وقال المصدر إنه بالنسبة لتعميم الإشارات المرورية الإلكترونية، وتنظيم حركة المرور بطريقة آلية، فإن الإدارة العامة للمرور بدأت فى تنفيذ مشروع طموح منذ 4 شهور بنشر إشارات فى الميادين غير المزدحمة، ويتم التحكم فيها من الغرفة المركزية بمنطقة الدراسة. وأضاف أنه بالنسبة للميادين المزدحمة مثل ميدان عبد المنعم رياض بالتحرير فإنه توجد صعوبة فى تعميم تجربة الإشارات الأوتوماتيكية، نظرا للكثافة المرورية، حيث فضلت الإدارة العامة للمرور الإبقاء على النظام اليدوى فى غلق وفتح الإشارات وفقا لما يتراءى لرجل المرور.