كد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوبلبنان ( يونيفيل) أندريا تيننتي، أن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأممالمتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب. ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم الثلاثاء عن تيننتي قوله إنه "خلال الأيام الأخيرة، فتحنا أبوابنا مرات عدة للمدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف، ويوم أمس تحديداً، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة". وأضاف تيننتي: "ومع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأممالمتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف". وتابع: "نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأممالمتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب". وختم تيننتي: "هدفنا الرئيسي هو وقف تصعيد الوضع لتجنب المزيد من النزاعات واسعة النطاق التي من شأنها أن تعرّض المزيد من الناس للخطر". واستهدف الجيش الإسرائيلي اليوم ، بالقصف المدفعي أطراف بلدات رميش وعلما الشعب وعيتا الشعب الحدودية الجنوبية. وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية "تعرض أطراف بلدات رميش، وعلما الشعب وعيتا الشعب لقصف مدفعي من مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطينالمحتلة"، مشيرةً إلى "سماع رشقات نارية وتبادل للقصف المدفعي في المنطقة". وكان الجيش الإسرائيلي قصف في وقت سابق، أطراف عدد من البلدات الحدودية الجنوبية، بعد إطلاق صاروخ من جنوبلبنان. وأعلنت قناة "المنار" المحلية التابعة ل"حزب الله" أن "قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً طاول أطراف بلدة كفركلا ومرج كفركلا وسهل الخيام وتلة الحمامص في مناطق مفتوحة، مقابل مستعمرة المطلة الإسرائيلية". وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إطلاق صاروخ من جنوبلبنان باتجاه مستعمرة المطلة.