أعلنت مجموعة عز عن تثبيت أسعار بيع طن حديد التسليح فى شهر أبريل عند 3050، تسليم المصنع على أن يباع للمستهلك بسعر 3180 جنيها. ويأتى قرار التثبيت بعد قيام الشركة بخفض سعر الحديد على مدار شهرين متتاليين، حيث خفضت أسعار الحديد 700 جنيه، منذ نهاية يناير الماضى لينخفض السعر إلى 3050 فى بداية مارس. وقال سمير نعمان، رئيس قطاع المبيعات بمجموعة حديد عز ل«الشروق»: إن السبب فى تثبيت الشركة لأسعار الحديد خلال شهر أبريل عند أسعار البيع فى شهر مارس إلى الظروف العالمية، حيث «شهدت أسعار المواد الخام زيادة طفيفة، خاصة خام البليت الذى ارتفع ب25 دولارا خلال الأيام الماضية». وأضاف نعمان أن التذبذب الذى تشهده أسعار العملات من الأسباب الأخرى التى دفعت المجموعة إلى الإبقاء على أسعار شهر مارس. ومن جانبه، قال رفيق الضو، العضو المنتدب لشركة السويس للصلب، إن الشركة ستقوم بتثبيت أسعار الحديد خلال شهر أبريل عند نفس مستوى الأسعار فى مارس ليباع طن الحديد ب2900 جنيه للمستهلك. وأرجع السبب فى ذلك إلى اتجاه أسعار المادة الخام لتصنيع الحديد (البليت) إلى الزيادة. كانت مجلة ستيل بوليتين العالمية قد قالت أمس: إن المصدرين الأتراك قد زادوا أسعار حديد التسليح لدول الخليج العربى بنحو 30 دولارا للطن على الأقل. وأضافت المجلة أن الأوكرانيين والروس نجحوا فى زيادة سعر طن البليت المباع للمنطقة بنحو 20 دولارا إلى ما بين 350 360 دولارا للطن. جاء الإعلان عن تثبيت الأسعار وسط تحركات مكثفة قام بها منتجو الحديد خلال الفترة الماضية لفرض رسوم حماية على الحديد المستورد، وعلى عكس ما أثير فى السوق من شائعات تؤكد اتجاه المنتجين إلى تخفيض سعر الطن ليصل إلى 2600 جنيه، وذلك لوقف رواج الحديد التركى فى السوق المحلية. وأرجعت رحاب طه، محلل قطاع مواد البناء بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، اتجاه الشركات المنتجة للحديد إلى تثبيت الأسعار فى شهر أبريل إلى منافسة الحديد التركى للحديد المحلى، والذى كان يباع فى السوق بسعر 2800 جنيه للطن، وبالتالى استحوذ على حصة من السوق وأثر على الشركات المحلية.