شهد الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، اليوم الخميس، اصطفاف المعدات الهندسية للمراكز والمدن والأحياء وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، للوقوف على مدى استعداد وجاهزية أجهزة المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث والسيطرة عليها. جاء ذلك بحضور المهندس خالد نصر، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس خالد جلال، مدير الحملة الميكانيكية بالمحافظة، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء. وصرح المحافظ، بأن إجمالي عدد المعدات بالوحدات المحلية بنطاق المحافظة بلغ ما يقرب من 1000 معدة متنوعة ما بين لوادر وحفارات وأوناش وسيارات قلاب ومكنسيات. وجاءت المعدات على النحو التالي "217 سيارة 5 أطنان قلاب ماركة ميتسوبيشي وشفورليه- 74 سيارة 10 أطنان قلاب ماركة مرسيدس وإيفكو وميتسوبيشي وفورد- 36 سيارة 20 أطنان قلاب مرسيدس- 36 سيارة سوزوكي نصف قلاب- 48 مكبس سعة 6 أمتار و16 مترًا و20 مترًا مكعبًا ماركة ميتسوبيشي ومرسيدس وهيونداي- 47 سيارة كسح سعة 10 أمتار ماركة مرسيدس ومان- 45 مقطورة كسح سعة 4 أمتار- 163 جرار ماركة بيلا روس ورماني- عدد 1 ونش 40 طنًا وعدد 1 ونش 20 طن ماركة جروف وليبهير- عدد 2 حفار ماركة دوسان- عدد 17 مكنسية لكنس الأتربة ماركة بردسون- عدد 30 سيارة إصلاح أعمدة كهرباء ماركة ميتسوبيشي وشفورليه- عدد 149 لودر زاحف مفصلي 1 متر و2 متر ماركة قطر بلر وكوماتسو وزاحف ببوكات- عدد 3 جليدر ماركة قطر بلير". وأوضح مختار، أنه تم شراء معدات جديدة خلال ال4 سنوات الماضية بمبلغ وقدره نصف مليار جنيه من الخطة الاستثمارية للمحافظة تشمل معدات متنوعة ما بين سيارات قلاب وأوناش وزاحف ومكنسيات وسيارات كسح أمطار وغيرها، بالإضافة إلى صيانة كل معدات الحملة الميكانيكية بالوحدات المحلية. وأشار المحافظ إلى أن الدقهلية تحتل دائمًا مراكز متقدمة في الاستعداد التام والجاهزية الكاملة، لمجابهة أي أزمات أو كوارث طبيعية بفضل قوتها البشرية، وما تمتلكه من معدات هائلة بمختلف أنواعها، منها معدات إنقاذ ومعدات كسح لمياه الأمطار ومعدات لرفع التراكمات. ووجه المحافظ، بمراجعة الحالة الفنية لكل المعدات والصيانة الكاملة والفورية لكل المعدات، التي تحتاج إلى صيانة وتكهين المعدات التي خرجت عن الخدمة، وتوفير زي موحد لكل السائقين والعالمين المشاركين في الاصطفاف ونظافة السيارات من الداخل والخارج. وأكد أن ما حدث من تطوير للمعدات وشراء معدات جديدة بكل أنواعها طفرة غير مسبوقة بالدقهلية، ووضع خطة مسبقة لمجابهة أي أزمات أو كوارث من خلال الاصطفاف المستمر لكل المعدات، واختبار هذه المعدات من خلال نماذج محاكاة ومشاركتها في تدريبات واختبارات قوات الدفاع الشعبي والعسكري عمليات صقر. كما شدد على أن إدارة أي أزمة والسيطرة عليها أساس نجاحها هو الجاهزية الكاملة والاستعداد المسبق على أسس فنية وعلمية مدروسة، وضرورة الاستعداد الدائم والمستمر تحسبًا لوقوع أي أزمة أو كارثة.