كشفت تقارير صحفية اليوم الأحد عن وثيقة جديدة تتعلق بخطة "المطرقة" للانقلاب على الحكومة التركية التي خطط لها جانب من قيادة الجيش الأول عام 2003، والتي يجرى التحقيقات فيها حاليا بعد الكشف عن أبعادها في فبراير الماضي. ذكرت صحيفة "حريت" اليومية أن الادعاء العام الذي يتولى التحقيق في القضية في أسطنبول يفحص حاليا وثيقة تم عرضها في اجتماع لقيادات الجيش في عام 2003 ، تناولت سيناريو خطة الانقلاب ، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة موقعة من الجنرال ايلكر باشبوج قائد القوات البرية في ذلك الوقت الذي يتولى حاليا منصب رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش. وأضافت الصحيفة أن الوثيقة أظهرت أن الجنرال المتقاعد شتين دوجان قائد الجيش الأول ، المحبوس حاليا على ذمة التحقيقات في قضية "المطرقة" تجاوز الحدود القانونية خلال هذا الاجتماع، وعرض سيناريو الخطة بالأسماء الحقيقة المراد التخلص منها ، وأن الجنرال باشبوج لفت نظره إلى هذا التجاوز خلال الاجتماع.. وشددت الصحيفة على صحة الوثيقة، لافتة إلى أنها عرضت خلال الاجتماع الثلاثي بالقصر الجمهوري، الذي استضافه الرئيس عبد الله جول وحضره رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس الأركان الجنرال ايلكر باشبوج عقب القبض على مجموعة من جنرالات الجيش في فبراير الماضي كما أوردت الصحيفة أسماء 162 مسئولا عسكريا قالت إنهم متورطين في خطة المطرقة التي كانت تستهدف الإطاحة بحكومة أردوغان وإشعال فتنة كبيرة عن طريق تفجير مسجدي فاتح وبايزيد وهما من أكبر مساجد اسطنبول، وتمهيد الأجواء للقوات اليونانية لإسقاط طائرة عسكرية تركية فوق مياه بحر إيجه لدفع البلاد إلى حرب مع اليونان تؤدى إلى إسقاط الحكومة.