أصدرت رئاسة هيئة أركان الجيش التركى تعليمات بتكثيف التحقيقات فى الإدعاءات حول خطة انقلاب ضد الحكومة أعدت فى عام 2003 باسم “المطرقة". وذكرت صحيفة (حريت) التركية الصادرة اليوم الأحد أنه تم استجواب 162 ضابطا من المشاركين فى التدريبات العسكرية "لعبة الحرب" التى نفذت فى الفترة بين عامى 2003 و2006 ، والتى ذكرت صحيفة (طرف) الصادرة فى 19 يناير الجارى ، أنها لم تكن سوى خطة انقلاب باسم "المطرقة" ، بتعليمات من رئيس أركان الجيش الجنرال ايلكر باشبوغ. وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة التى نشرتها صحيفة (طرف) تختلف عن الخطة الموجودة فى وثائق رئاسة الأركان ، لافتة إلى أن هناك سيناريوهين فيما يتعلق بهذه الخطة ، أولهما أن الجنرال شتين دوغان القائد الأسبق للجيش الأول التركى الذى ذكرت صحيفة) طرف) أنه أعد الخطة ، ربما يكون قد استغل سلطاته فى هذا الاتجاه ، والثانى أن ترويج الادعاءات ربما يكون جزءا من الحرب النفسية التى يتعرض لها الجيش. وكانت صحيفة (طرف) التركية قد نشرت تفاصيل حول الخطة فى 19 يناير الجارى ، وقالت إنها وضعت بواسطة قائد الجيش الأول الأسبق الجنرال شتين دوغان بهدف تدمير حكومة العدالة والتنمية التى كانت قد تسلمت السلطة فى عام 2002 من خلال هجمات إرهابية وتفجيرات فى مسجدى فاتح وبايزيد فى اسطنبول وتهيئة الظروف لقيام القوات الجوية اليونانية بإسقاط طائرة حربية تركية فى منطقة بحر إيجه مما كان سيشعل الحرب بين تركيا واليونان. وأشار الجيش فى بيان لاحق إلى أن الخطة كانت عبارة عن مشروع تدريب باسم "لعبة الحرب" نوقش فى اجتماعات فى عام 2003 ، ونفذ فى التدريبات بين عامى 2003 و2006 ، فى إطار تنفيذ خطط لمواجهة التهديدات الخارجية.