استمرت الصراعات الدائرة داخل أروقه نادي المنصورة بعد تأكد هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى من جديد حيث أجتمع محمود عبد الحليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية مع بعض أعضاء مجلس إدارة نادي المنصورة من جبهة المعارضة أو " الخمسة" كما يطلقون عليها وذلك لبحث الصراعات والخلافات الدائرة حالياً بالنادي. ومن المقرر أن يعقد وكيل الوزارة اجتماعاً آخر مع الجبهة الأخرى والتي تضم كل من رئيس مجلس الإدارة ونائبه و عضوين مجلس الإدارة بالتعيين لبحث ردهم على طلبات الجبهة الأخرى وتقريب وجهات النظر لاحتواء الأزمة قبل اشتعالها. ومن ناحية أخري قررت محكمة القضاء الإداري بالمنصورة تأجل النظر في الدعاوي رقم 21452 و21435 و 21496 و21497 لسنة 30 قضائية لجلسة 7يونيو القادم لحين الاطلاع على تقرير مفوضي الدولة وإعلان باقي المدعين في الدعوى وهم محمد رزق رمضان ونبيل الحسيني النجار ومحمد صلاح أمين وأسامة محمد سلامة وسليمان عباس توفيق والمرفوعة ضد كل من رئيس المجلس القومي للرياضة ومحافظ الدقهلية ووكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس نادي المنصورة وذلك بعد المطالبة بالحكم ببطلان ووقف إعلان نتيجة انتخابات نادي المنصورة التي أجريت في أغسطس 2008.