انطلقت منذ قليل، وقائع حفل توقيع ومناقشة رواية "رسائل الجنة" للكاتب أحمد سمير، في مقر الشروق بميدان طلعت حرب، وذلك بحضور كوكبة من رموز العمل الثقافي والأدبي والشخصيات العامة، يتصدرهم المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والعضو المنتدب للدار أميرة أبو المجد، وأحمد بدير مدير دار الشروق، ووزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازي. يدير النقاش الكاتب أحمد فؤاد الدين، بحضور الكاتب والناقد سيد محمود، والكاتب طاهر المعتز عبدالله، الدكتور عاطف معتمد، أستاذ الجغرافيا الطبيعية بكلية الآداب جامعة القاهرة، الكاتب والمؤرخ محمد عفيفي، الكاتبة عزة سلطان، وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق. تدور الرواية حول قصة حب رقيقة بين شاب وفتاة، وهناك سبب وجيه لتمتد إلى 375 صفحة، وشخصيات روائية حية تتعامل وكأن حياتها كلها مجرد سيناريو عليها أن تؤدي دورها فيه، أو مسرحية سترضي خلالها الجمهور، الكل يؤدي دوره في الرواية بداية من هذا الفتى الحزين الذي يرتدي زي المهرجين على غلاف الرواية وحتى فتاتنا وهي سعيدة في آخر سطر. رُسمت الشخصيات بعناية، لكنك ستتساءل دوما من رسمها؟ ومن يروى لنا تلك القصة؟ تتعدد الأصوات، لكن صوتك أنت هو من سيحدد معنى كل شيء، فأنت تقرأ ما يبدو وكأنه خيال، ولكنك تعلم الحقيقة الموجودة في سطر.. هذه حكايتك أنت. أحمد سمير صحفي وروائي مصري من مواليد 1981، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 2003، وبدأ العمل الصحفي عام 2005 في جريدة الدستور، ثم عمل كاتبًا صحفيًا في «بوابة المصري اليوم»، ثم في «بوابة الشروق». فاز بجائزة نقابة الصحفيين لأفضل مقال سياسي مرتين متتاليتين عامي 2014 و2015، وجائزة مصطفى الحسيني لأفضل مقال صحفي عام 2014، صدر له كتابي «مانشيتات يوم القيامة»، و«أحمد 1981»، ورواية «قريبًا من البهجة» التي فازت بجائزة ساويرس الثقافية عام 2019، كما صدر عن دار الشروق كتاب «أنا قادم أيها الضوء» للصحفي المصري محمد أبو الغيط ومن تحرير صديقه الكاتب الصحفي أحمد سمير.