نفى الايطالي روبرتو مانشيني المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الانجليزي ما تردد عن أنه سيترك فريقه ويعود إلى بلاده بعد انتهاء الموسم الحالي. وذكرت بعض التقارير إن مانشيني يعتزم العودة إلى ايطاليا للإشراف على فريق يوفنتوس الايطالي الذي أقال مدربه تشيرو فيرارا في يناير الماضي وعين البرتو زاكيروني بدلا منه حتى نهاية الموسم. واستندت التقارير إلي مقابلة أجراها مانشيني في ايطاليا والمح خلالها رغبته في العودة إلى بلاده، إلا انه نفى اليوم الأربعاء نيته القيام بهذه الخطوة في حديث مع الموقع الرسمي لمانشستر سيتي وقال: "أجريت هذه المقابلة، لكني لم اقل أبدا باني أريد الذهاب إلى يوفنتوس. مانشستر سيتي هو فريقي وأنا مرتبط بعقد هنا لثلاثة أعوام ونصف". وأضاف مدرب انتر ميلان السابق: "بدأت منذ ألان التحضير للموسم المقبل الذي ينطلق في الخامس من يوليو المقبل عندما يعود اللاعبون من عطلتهم الصيفية. بالنسبة إلينا، من المهم جدا ان ننهي هذا الموسم بطريقة جيدة، وعلينا أن نركز 100 بالمائة من اجل الحصول على المركز الرابع لان إمامنا ست مباريات صعبة للغاية". وأضاف: "بعد ذلك بإمكاننا التفكير بالمستقبل، نحن نفكر منذ ألان ببعض اللاعبين الجيدين لنا للموسم المقبل". ويحتل مانشستر سيتي حاليا المركز الرابع والمؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفارق نقطة عن توتنهام الخامس وأربع نقاط عن ليفربول السادس، لكنه يواجه اختبارات صعبة للغاية في المراحل المقبلة يبدأها الأحد بمواجهة برمنجهام العنيد، ثم جاره مانشستر يونايتد وارسنال وأستون فيلا وتوتنهام على التوالي، قبل أن يختتم الموسم بلقاء وست هام في التاسع من مايو المقبل. يذكر أن مانشيني استلم منصبه في ديسمبر الماضي خلفا للويلزي مارك هيوز الذي دفع ثمن النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في بداية الموسم والتي لم ترتق إلى مستوى الطموحات المالكين الإماراتيين للنادي الانجليزي، خصوصا بعد أنفاق أموال طائلة للتعاقد مع لاعبين مثل الأرجنتيني كارلوس تيفيز وجاريث باري والتو جولي ايمانويل اديبايور والباراجوياني روكي سانتا كروز والمدافعين العاجي كولو توري وجوليون ليسكوت.