طلبت إندونيسيا يوم الخميس رسميا استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2018 على أراضيها. وقال دالي طاهر مسئول العلاقات الخارجية في الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم : "أرسلنا خطابا رسميا إلى الفيفا" ، مضيفا أن استضافة كأس العالم سيكون لها وقع إيجابي على إندونيسيا وكرة القدم فيها. ويشترط الفيفا وجود 12 استاد في الدولة التي تريد استضافة نهائيات كأس العالم ، بسعة 80 ألف مشاهد على الأقل لأحدهم و40 ألفا للملاعب الأخرى. وأوضح طاهر في هذا الصدد : "تملك إندونيسيا أربعة أو خمسة ملاعب يمكن زيادة سعتها بسهولة ، وعشر سنوات ستكون كافية لبناء الملاعب الأخرى". ويتسع استاد بونج كارنو في جاكرتا لثمانين ألف مشاهد ، وكان قد احتضن المباراة النهائية في بطولة كأس آسيا عام 2007. وكانت إنجلترا هي السباقة في تقديم ملف ترشيحها إلى الفيفا لاستضافة مونديال 2018 ، وحذت حذوها هولندا وبلجيكا بملف مشترك ، وإسبانيا والبرتغال بملف مشترك أيضا ، بالإضافة إلى روسيا واليابان ، وأخيرا قطر التي أرسلت ملفها يوم الإثنين الماضي. وأعلن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قبل أسبوعين عن بدء الفيفا في تلقي طلبات الدول الراغبة في استضافة مونديالي 2018 و2022 ، وطالب الدول الراغبة في التنظيم بتقديم طلباتهم قبل الثاني من الشهر المقبل. وسيتم الكشف عن هوية الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022 في ديسمبر 2010. يذكر أن مونديال 2010 سيقام في جنوب أفريقيا ومونديال 2014 في البرازيل. وستكون هناك صعوبة كبيرة في استضافة إندونيسيا للمونديال ، على الرغم من إعلان بلاتر مؤخرا عن أن الباب مفتوح أمام جميع الدول ، وذلك باعتبار أن إندونيسيا – أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان - ستواجه مشكلات كبيرة في تهدئة المخاوف العالمية من انتشار مرض أنفلونزا الطيور وانحسار خطر الإرهاب بعد تفجيرات بالي الانتحارية عام 2002.