يقام هذا الأسبوع في القاهرة مؤتمر دولي لحماية واستعادة الآثار بمشاركة 16 دولة من أصحاب الحضارات القديمة والتي تعرض لها آثار في متاحف عالمية أو قاعات المزادات. وأعلن المجلس الأعلى للآثار في بيان صحفي أن المؤتمر سيقام بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية يومي الأربعاء والخميس ويعقد في ختامه مؤتمر صحفي تعلن فيه قائمة بأبرز القطع الأثرية المطلوب إعادتها إلى أوطانها. ويشارك في المؤتمر رؤساء هيئات الآثار والتراث والمتاحف ممثلين لدول من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية إضافة إلى خمس دول عربية هي سوريا والعراق وليبيا والجزائر ومصر. وكان زاهي حواس - الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار- قد قال في السادس من يناير الماضي إن المؤتمر سيبحث سبل استعادة "الآثار المنهوبة" وإن مصر ستعرض "تجربتها الناجحة" في استرداد جانب من آثارها. يذكر أن مصر قد استعادت في العام الحالي ما يقارب 25 ألف قطعة أثرية، إضافة إلى تابوت (إيمسي) وإنجيل (يهوذا) اللذين يعدان من أهم ما استردته مصر خلال شهر مارس الماضي. ومازالت تطالب بعودة التمثال النصفي الأشهر للملكة (نفرتيتي)، وهو يعتبر من أهم آثار مصر في ألمانيا.