بدأ المخرج مجدى أحمد على تصوير المسلسل الدرامى «مملكة الجبل» فى فيللا بمنطقة هضبة الأهرام. وأقام احتفالا خاصا بهذه المناسبة حضره أبطاله عمر سعد وأحمد بدير وعبير صبرى وريم البارودى، وقال مجدى أحمد على معلقا على تصديه لإخراج هذا العمل: «تحمست جدا لفكرته التى تدور عن عالم خاص جدا وأناس بسطاء مهمشين يعيشون فى الجبل بقوانينهم الخاصة، فهى دراما اجتماعية إنسانية حول عالم العزلة فى الجبل مقارنة بعالم آخر حقيقى سوى، ومنذ أربعه أشهر وأنا أقرأ الموضوع وأدرسه جيدا، حتى قررت إخراجه بعدما اقتنعت تماما بأهميته. وأكد أن العمل يحتوى كثيرا من المناطق الصعبة إخراجيا وإنتاجيا خصوصا مشاهد المعارك وحرق الزراعات وغيرها من مشاهد المطاردات. ونفى المخرج وجود أى تشابه للقصة مع قصة إمبراطور النخيلة عزت حنفى، مؤكدا أن التلامس يحدث فقط فى منطقة المخدرات والعزلة والخروج على القانون، ولكن المسلسل أكبر وأوسع من ذلك وبه كثير من التفاصيل، وقال إن اتجاهه للتليفزيون ليس هروبا من أزمة السينما. «من العيب أن أقول هذا على عمل مثل هذا لأنه عمل مهم، وقد اخترته لحماسى له ولكن هذا لا ينفى أن السينما تعيش أزمة حقيقية». كما أكد مجدى أنه قام بدراسات خاصة للهجة ولتفاصيل الحياة الصعيدية حتى يخرج العمل طبيعيا، ولكن على صعيد التصوير فإنه لم يشعر بالغربة لأنه يستخدم أساليب التصوير السينمائى، والعمل بكاميرا واحدة، كما أشار إلى أنه سعيد بالعمل مع عمرو سعد لأنه يراه مستقبل التمثيل فى مصر. أما مؤلف العمل سلامة حمودة فأكد أنه أحب فكرة العمل جدا لخصوصيتها الشديدة، حيث تدور فى عالم خاص له سحره، وأكد أيضا بعد القصة بشكل كامل عن فيلم «الجزيرة» أو أى شىء مما أشيع حول هذا الأمر، مشيرا إلى توافر الإنتاج بميزانيات مناسبة لهذا العمل بما يسمح بتنفيذه على أتم وجه. وهو ما أكده المنتج ممدوح شاهين بقوله: «رصدنا ميزانية 23 مليون جنيه حتى نتغلب على جميع الصعوبات الإنتاجية، والمسلسل تم تسويقه للعديد من القنوات الفضائية، كما أفصح شاهين عن تخوف كبير وتردد عاشه بطل المسلسل عمرو سعد قبل قبول هذا الدور، ولكن نجحت أسرة المسلسل فى إقناعه. من جانبها عبرت راوية بياض عن سعادتها بمشاركة قطاع الإنتاج فى هذا العمل، الذى يأتى بعد عدة أعمال ناجحة كثيرة مع نفس الشركة، وأكدت أنها ضمنت تسويق العمل منذ أن علمت أن عمرو سعد هو البطل ولأنه ابن قطاع الإنتاج وقدم أولى تجاربه معه فى مسلسل «لا أحد ينام فى الإسكندرية». وقال عمرو سعد إنه تحمس بعد أن قرأ العمل، وفكر فيما يقال إن الدراما «تحرق الممثل السينمائى» ولكنه وجده كلاما فارغا، فقرر أن يقوم بالدور، وأكد أنه طالما يجد لديه القدرة على إدهاش الناس وامتاعهم فسوف يقوم بأى عمل يعرض عليه فى هذا السبيل. وأكد الفنان أحمد بدير سعادته بدوره فى المسلسل، والذى يجسد فيه شخصية كبير عائلة له سطوته ويتمتع بقدر كبير من الشر، وهى الأدوار التى قال عنها إنه يستمتع جدا بأدائها لأنها تستنفر طاقاته التمثيلية بشكل كبير. وأكد أن الدور لا يوجد به أى لمحات كوميدية لأنه يتعمد أن يخرج من عباءة الكوميديا فى تلك الأدوار الخاصة.