• الفيلم كوميديا رومانسية حول الحب والصداقة والتنافس بعالم التنس.. وباربيرا يصفه بأنه السينما فى أنقى صورها • داميان شازيل رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية: لا أطيق الانتظار لاكتشاف مجموعة جديدة من الأفلام الرائعة فى المهرجان يفتتح مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى دورته الثمانين بفيلم «المتحدون» للمخرج لوكا جوادانينو، وهو الفيلم الذى طال انتظاره وهو بطولة زيندايا، مايك فيست وجوش أوكونور، وسيتم عرضه عالميا لأول مرة خارج المسابقة يوم الأربعاء 30 أغسطس فى القاعة الكبرى بقصر السينما فى ليدو فينيسيا. تدور أحداث «المتحدون» فى إطار كوميدى رومانسى حول شخصية تاتشى «زندايا»، وهى معجزة فى التنس تحولت إلى مدربة لزوجها آرت (مايك فيست) وحولته إلى بطل عالمى مشهور فى البطولات الأربع الكبرى، وتشابك ماضيها مع حاضرها عندما يواجه زوجها منافسًا كان فى يوم من الأيام أفضل أصدقائه وصديقها السابق ويجسده جوش أوكونور. ويبدو كما لو أن عشاق التنس سيكون لديهم الكثير ليعجبوا به، حيث تحدث معظم القصة فى الملعب أو حوله على الأقل. ووصف ألبرتو باربيرا، المدير الفنى لمهرجان فينيسيا السينمائى «المتحدون» بأنه فن سينمائى خالص. وأشاد بمخرجه لقدرته على العمل مع الممثلين الإيطاليين والأجانب، وحقق نتائج ملحوظة باستمرار. سلط باربيرا الضوء على طاقة جوادانينو الإبداعية غير المقيدة فى معالجة موضوعات الحب والصداقة والتنافس بين الذكور، مما أدى إلى فيلم آسر وجذاب عاطفيًا ومليئًا بالذكاء والدفء وبالسخرية الشهوانية والطبيعة الطيبة..إنه يقدم السينما فى أنقى صورها». فيما قال المخرج لوكا جوادانينو: «أنا سعيد للغاية لأن يشهد الجمهور فيلمى الجديد «المتحدون» فى مهرجان فينيسيا السينمائى. إنها قصة حديثة وجريئة عن طاقة الشباب والحب والقوة، قصة أصلية تمامًا وجديدة، تجلب طاقة جديدة لم ترها من قبل. وأضاف: لا أطيق الانتظار حتى يرقص جمهور الليدو على نغمات الموسيقى التصويرية لترينت وأتيكوس فى ليلة افتتاح الدورة الثمانين من المهرجان. بصفتى صانع أفلام، إنه حلم أصبح حقيقة وأنا ممتن لألبرتو موريرا وجميع أفراد عائلة فينيسيا على هذا التقدير الرائع للفيلم». لوكا جوادانينو ليس غريبا على مهرجان فينيسيا السينمائى، فقد عرض لأول مرة العديد من أفلامه هناك، بما فى ذلك فيلم «العظام وكل شىء»، الذى فاز بجائزة الأسد الفضى، بالإضافة إلى أفلام شهيرة مثل «دفقة أكبر وترقب» على جانب آخر كشف المهرجان عن ان اختيار المخرج الأمريكى داميان شازيل، لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية «فينيسيا 80» وقال شازيل: «لمدة عشرة أيام كل عام، تصبح هذه المدينة الفنية، من تينتوريتو وتيتيان وفيرونيز، مدينة سينما، ويسعدنى أن تتم دعوتى لقيادة لجنة التحكيم لهذا العام. لا أطيق الانتظار لاكتشاف مجموعة جديدة من الأفلام الرائعة فى المهرجان». داميان شازيل افتتح مهرجان فينيسيا السينمائى فى مناسبتين، فى عام 2016 مع فيلم «لا لا لاند» وفى عام 2018 مع «الرجل الأول». وتلقى لا لا لاند 14 ترشيحًا لجوائز الأوسكار، وفاز بستة منها، بما فى ذلك أفضل مخرج. كان داميان شازيل أصغر مخرج يفوز بهذه الجائزة على الإطلاق. بينما تلقى الرجل الأول 4 ترشيحات لجوائز الأوسكار وفاز بواحد. فيما تم اختيار المخرجة الفرنسية أليس ديوب لرئاسة لجنة تحكيم جائزة فينيسيا «لويجى دى لورينتيس» للفيلم الأول وقالت أليس ديوب: «يا له من شرف عظيم، يا له من فرحة كبيرة، أن يتم اختيارها لرئاسة» مسابقة جائزة الفيلم الأول، فى مهرجان رحب بى وقدم لى الكثير العام الماضى. يسعدنى أن أعمل على رؤية صوت جديد يظهر فى المشهد السينمائى الذى طالما سعى مهرجان فينيسيا إلى تجديده». أليس ديوب فازت بفيلمها «القديس عمر» بجائزة الأسد الفضى لجنة التحكيم الكبرى، والمخرج الإيطالى جوناس كاربينيانو رئيس لمسابقة قسم أوريزونتى.
