يحاول التيار الصدري التأثير في اختيار رئيس الوزراء المقبل من خلال استفتاء وهو الأمر الذي قد يقطع الطريق أمام رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. ويشارك أعضاء ومؤيدو التيار وكل من يرغب، في الاستفتاء في جميع أنحاء البلاد يومي الجمعة والسبت لاختيار اسم بين خمسة مرشحين لهذا المنصب المرموق. وتضم قائمة الاستفتاء المالكي، ومنافسه المرشح العلماني إياد علاوي ورئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري، ونائب الرئيس المنتهية ولايته عادل عبد المهدي وجعفر محمد باقر الصدر نجل أية الله محمد باقر الصدر آية الله الذي أعدمته السلطات العراقية عام 1980. وقال رجل الدين حازم الأعرجي القيادي في التيار إن مقتدى الصدر كان واضحا في أن القضية السياسية صعبة الاختيار وقال أكثر من مرة إن المستشار الأول هو الشعب، وبالتالي فهو لا يقدر أن يعطي اسم فلان والاستفتاء يكشف رأي الشعب في اختيار الشخصية التي ستكون في منصب رئاسة الوزراء. وأضاف الأعرجي: لقد سبق أن انتخب العراقيون نوابهم وليس رئيس وزرائهم. من جهته، صرح أحمد خلف أحد منظمي الاستفتاء أن الأحزاب السياسية متقاربة النتائج ولكل منها مرشحها للمنصب، وهذا الأمر يعوق مسألة تشكيل الحكومة.