وجّه المطرب علي الحجار، الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، بعد تبني الوزارة لمشروعه 100 سنة غنا. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات» الذي تُقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة، عبر شاشة «النهار»، اليوم الاثنين، إنه يتحدث عن هذا المشروع منذ أكثر من 20 عاما عبر العديد من اللقاءات التلفزيونية والندوات الصحفية، على أمل أن يحظى باهتمام أيّ من المسئولين. وأوضح أن مشروعه يرصد تاريخ الغناء في مصر منذ القرن 19، لافتا إلى أنّه قدّم المشروع بأكثر من طريقة منذ أن طرحه في عام 2002. ونوه بأن تحركه الأول كان صوب وزير الثقافة في ذلك الوقت «فاروق حسني»، وكان برفقته الفنان صلاح عناني، الذي يعتبر صاحب فكرة تسمية المشروع بهذا الاسم، على غرار 100 سنة سينما، الذي كان قد أطلق في ذلك الوقت. ولفت إلى أنّ الفكرة كانت في بدايتها، أن ينطلق المشروع ك«شرائط تسجيل (كاسيت)»، بواقع سبعة شرائط، وحال نجاحها يتم إطلاق سبعة شرائط أخرى. ونوه بأن قدّم دراسة متكاملة تتضمن أجور الموزعين والموسيقيين ومهندسي الصوت وغير ذلك، مفيدا بأنه لم يضع لنفسه أجرا، حيث اعتبر أن أجره هو أن يتم تنفيذ المشروع في حد ذاته. وتابع: «مش كفاية عليا إني أطلع في التلفزيون أو أروح حفلات أو آخد فلوس وخلاص.. ده مش دور الفنان.. الأغاني الوحشة مش هنقدر نغيرها لا هنقدر نمنعها لكن ننور للناس على إن إحنا عندنا حاجات حلوة وممكن نسمع الحاجتين». وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قد التقت الفنان الكبير علي الحجار، لمناقشة تبني وزارة الثقافة لمشروع «100 سنة غنا»، الذي قدمه الحجار، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية. وخلال اللقاء، تم استعراض المشروع، ومراحل تنفيذه، وتحديد الموعد المقترح لإطلاقه من دار الأوبرا. وجرى الاتفاق على تبني واكتشاف المواهب الشابة من القاهرة والمحافظات، وتقديمها للجمهور من خلال مشروع «100 سنة غنا»، لتكون نواة لجيل صاعد من المطربين يسعى لحماية التراث الغنائي وتوصيله للأجيال المقبلة. ويأتي تبني وزارة الثقافة لمشروع علي الحجار، بعدما عبّر «الأخير» عن استيائه من إطلاق مشروع الأساتذة الذي يتولاه الفنان مدحت صالح، والذي يقول الججار إنه تقليد لمشروعه.
