تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء، مع اختلاف اتجاهات المستثمرين بين البيع النسبي لجني الإرباح للمستثمرين الأجانب والشراء المتحفظ للمستثمرين المصريين على أمل أن تشهد السوق ارتفاعات قوية بعد العودة من عطلات عيد القيامة وشم النسيم الأسبوع المقبل. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي"إجي إكس 30" تعاملات اليوم الآخير في شهر مارس على تراجع نسبي بلغ 0.2% ليصل إلى 6806.11 نقطة متأثرة بعمليات بيع نسبية على عدد من الأسهم القيادية والكبرى من مستثمرين أجانب. واتخذت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة اتجاها مغايرا نحو الارتفاع بدعم من عمليات شراء ملحوظة قام بها مستثمرون أفراد ومضاربون في النصف الثاني من جلسة تداولات اليوم مبنية على توقعات بارتفاع السوق عقب العودة من العطلات. وزاد مؤشر"إجي إكس 70" الذي يقيس أداء أنشط 70 سهما من الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.6% لينهي تعاملات شهر مارس عند مستوى 715.20 نقطة، واتخذ مؤشر"إجي إكس 100" الأوسع نطاقا نفس الاتجاه ليضيف 0.4% إلى قيمته مسجلا1160.82 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تحسنت نسبيا لتتجاوز 1.1 مليار جنيه- بدون صفقات نقل ملكية- ولوحظ نشاط لأسهم شركات المصرية للاتصالات وطلعت مصطفى و"أوراسكوم تليكوم" و"أوراسكوم" للإنشاء. وأشاروا إلى أن أسهم المضاربات واصلت تصدرها لارتفاعات السوق السعرية، لتقفز أسهم المركز الطبي الجديد والعروبة للسمسرة والإسكندرية للأسمنت وزهراء المعادي للتعمير بنسب بلغت نحو 10%، وزاد سهم بنك التعمير والإسكان بذات النسبة ليسجل 25 جنيها للسهم, وأوضحوا أن تسويات مديونيات العملاء لصالح شركات السمسرة مع حلول نهاية شهر مارس كبح جماح السوق خلال تعاملات اليوم، وسط نشاط بعودة قوية لسيولة السوق عقب انتهاء العطلات.