تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدي إغلاق تعاملات أمس مع أختلاف اتجاهات المستثمرين بين البيع النسبي لجني الأرباح للمستثمرين الأجانب والشراء المتحفظ للمستثمرين المصريين علي أمل أن تشهد السوق ارتفاعات قوية بعد العودة من عطلات عيد القيامة وشم النسيم الأسبوع المقبل. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي( إيجي إكس30) تعاملات اليوم الأخير في شهر مارس علي تراجع نسبي بلغ0,2% ليصل الي68,6,11 نقطة متأثرة بعمليات بيع نسبية علي عدد من الأسهم القيادية والكبري من مستثمرين أجانب واتخذت مؤشرات الأسهم الصغيرة والمتوسطة اتجاها مغايرا نحو الأرتفاع بدعم من عمليات شراء ملحوظة قام بها مستثمرون أفراد ومضاربون في النصف الثاني من جلسة تداولات أمس مبنية علي توقعات بارتفاع السوق عقب العودة من العطلات. وزاد مؤشر( إيجي إكس70) الذي يقيس أداء أنشط70 سهما من الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة0,6% لينهي تعاملات شهر مارس عند مستوي715,20 نقطة, واتخذ مؤشر( إيجي إكس100) الأوسع نطاقا نفس الاتجاه ليضيف0,4% الي قيمته مسجلا1160,82 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن أحجام التداول تحسنت نسبيا لتتجاوز1,1 مليار جنيه بدون صفقات نقل ملكية ونشاط لأسهم شركات المصرية للاتصالات وطلعت مصطفي وأوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للانشاء. وأشاروا الي أن أسهم المضاربات واصلت تصدرها لارتفاعات السوق السعرية, لتقفز أسهم المركز الطبي الجديد والعروبة للسمسرة والإسكندرية للأسمنت وزهراء المعادي للتعمير بنسب بلغت نحو10% وزاد سهم بنك التعمير والاسكان بذات النسبة ليسجل25 جنيها للسهم وأن تسويات مديونيات العملاء لصالح شركات السمسرة مع حلول نهاية شهر مارس, كبح جماح السوق خلال تعاملات أمس وسط نشاط بعودة قوية لسيولة السوق عقب انتهاء العطلات.