باتت استضافة لبنان لبطولة غرب أسيا 2010 لكرة القدم مهددة بالإلغاء بعد احالة الاتحاد اللبناني للعبة قرار نقل البطولة من عدمه الى اتحاد غرب أسيا جراء عجز الأول عن تأمين الحضور الجماهيري في الملاعب. وكان لبنان عجز مرتين سابقا عن استضافة البطولة بسبب الإحداث الأمنية التي عانى منها في السنوات الاخيرة، خصوصا اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري عام 2005. وجاء في بيان الاتحاد الاسيوى: "استعرضت اللجنة آخر ما توصلت اليه مساعيها لدى الحكومة اللبنانية بغية إلغاء القرار الحكومي بحظر دخول الجماهير الى المباريات، اعتبارا مما تبقى من مباريات البطولات الرسمية للموسم الحالي ومرورا ببطولة غرب آسيا على +كأس الرئيس الشهيد رفيق الحريري+ التي التزم الاتحاد اللبناني إيداع اتحاد غرب اسيا قرارا رسميا بالشأن يصدر عن الدولة اللبنانية ضمن مهلة أقصاها 15 مارس 2010، يكون لاتحاد غرب آسيا بعدها الحق في نقل البطولة نهائيا من لبنان". وتابع البيان: "اطلعت اللجنة على الإجراءات التي تم اتخاذها تنفيذيا لجهة قيام الاتحاد برفع مذكرة شاملة بهذا الخصوص الى وزير الداخلية بتاريخ 25فبراير 2010 عملا بتوجيهات بهذا الشأن من المراجع الحكومية، حيث لم يتلق الاتحاد أي رد بهذا الخصوص لغاية تاريخه، على رغم المراجعات المكثفة". وختم البيان: "نظرا لعدم نجاح الاتحاد في تحقيق أي نتيجة عملية يمكن أن تضع حدا لهذه المأساة المؤسفة التي تعيشها كرة القدم اللبنانية منذ بضع سنوات، ولانقضاء المهلة المحددة من قبل اتحاد غرب آسيا التي انتهت أصلا في مارس، قررت اللجنة العليا للاتحاد بأسف بالغ إحالة الأمر الى اتحاد غرب آسيا تاركة له حرية اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا".