كد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، اليوم الخميس، أن ملف النازحين السوريين شائك وصعب، مشيرا إلى أن عودة السوريين إلى بلادهم سوف تكون طوعية وآمنة. وقال مولوي، في كلمة خلال احتفال أقيم اليوم بالمديرية العامة للأمن العام، إن وجود النازحين السوريين في لبنان لا يمكن أن يتخطى سقف القانون، مشيرا إلى أن "البلد يمر بظروف صعبة والقوى الأمنية تتخطاها والأمن لم يتأخر يوماً عن خدمة كل المواطنين". وأعرب مولوي عن أمله في أن يتواجد العرب بكثافة في لبنان خلال موسم الاصطياف، وأن يعود اللبنانيون بكثافة". ولفت المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى "التعاون بين الأمن العام والجيش اللبناني لتنفيذ قرارات الدولة اللبنانية لا سيما ما يتعلق بقرار المجلس الأعلى للدفاع القاضي بإعادة كل من دخل الى لبنان خلسةً بعد تاريخ 24 أبريل 2019". وأشار إلى أن "هذا قرار رسمي من واجبنا تنفيذه ولا علاقة له بمسألة النزوح بعدما استتب الأمن على معظم الأراضي السورية ولا ضرورة للمزايدة والاستثمار في هذا الموضوع". وأعلن أن "المناخ الأمني في لبنان يشهد استقراراً يتوجب علينا العمل بكل جهد لتثبيت مناعته وتمتين صلابته وصد أي عمليات اختراق من قبل العدو الإسرائيلي أو من قبل المنظمات الإرهابية وقطع دابر شبكات الإجرام والتهريب والخطف". يذكر أن عدد النازحين السوريين في لبنان يتخطى المليوني نازح، ويطالب لبنان بعودة هؤلاء إلى بلادهم عودة آمنة وكريمة.
