جدل بين أمناء الحوار الوطني بشأن النظام الانتخابي

• فوزي: القائمة النسبية تريح الأحزاب.. وربيع: يعقب دول أوربا طبقت الفردي بعدما اتهرسوا قوائم
أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الكيان الضعيف يموت في نظام القائمة النسبية، مضيفا "تحت القائمة عمره ما يشوف عضوية مجلس".
وأضاف خلال تعقيبه على مؤيدي نظام القائمة النسبية الانتخابي: "من يتحدث عن ضعف الأحزاب بريطانيا طول عمرها فردي"، مشيرا لتطبيق النظام الفردي في بريطانيا مع قوة الأحزاب.
وقال فوزي: "النسبية تريح الأحزاب ولا تساعدها، وقوة الأحزاب الحقيقية في الشارع".
وأضاف "مشكلتنا أمام 7 فئات أوجب الدستور تمثيلها، الدستور أراد أن يكون أصحاب الصفة والمصلحة أنفسهم في البرلمان".
وبشأن تعبيرات "التمثيل الملائم" في للدستور، رفض فوزي وصفها ب"الأفخاخ".
واسترجع فوزي حكم المحكمة الدستورية العليا اول مارس 2015، بشأن دستورية الانتخاب بالقائمة المطلقة، انتهت انه لم يخالف مبدأ العدالة والمساواة وتكافوء الفرص.
وطالب مؤيدي نظام القائمة النسبية بتوضيح تصور يلبي الشروط الدستورية للفئات السبع المستثناة".
من جهته، عقب عضو مجلس أمناء الحوار الوطني عمرو هاشم ربيع، موضحا أن معظم دول أوربا تاخد بالنظام الفردي "بعدما اتهرسوا قائمة، والناخب اتعود على الموضوع، الأحزاب هناك قوية كله بترشح من أحزاب".
ولفت إلى حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الحكم بإلغاء انتخابات مجلس الشورى 89 بسبب القائمة المطلقة، وأضاف "في حكمين بطلان محليات بسبب المطلقة".
وبشأن كيفية تحقق النسب الدستورية، قال ربيع: "نرشح على سبيل المثال 20 على القائمة، في المقدمة شاب وامرأة وذوي إعاقة، نضع المرأة في الزوجي خليها 50% بافتراض أنها لن تنجح في مقاعد الفردي، أما باقي الكوتات، نبحث كل قائمة جابت كام ونخصم من الآخر، آخر قائمة جابت شابين نشيل واحد نحط ذوي اعاقة لتحقيق النسب الدستورية".