يراهن الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف مجددا على الحل الدبلوماسي في الخلاف النووي الإيراني ، إلا أنه لم يستبعد فرض عقوبات على طهران. وقال ميدفيديف في كلمة ترحيب لمشاركي قمة الجامعة العربية التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في مدينة سرت الليبية إن فرض عقوبات على إيران ليس الخيار الأمثل ، لكن لا يمكن في الوقت نفسه استبعاد إمكانية حدوث مثل هذا التطور. وأضاف ميدفيديف في الكلمة التي نشرت على موقعه الإليكتروني: لا بد أن يكون الأمر واضحا أنه لا ينبغي أن تضر تلك العقوبات الشعب المدني في إيران. وأكد ميدفيديف رغبة بلاده في حل قضية الملف النووي الإيراني بالطرق السياسية والدبلوماسية وحدها ، وذلك بالتوافق الصارم مع ميثاق الأممالمتحدة. يذكر أن وزير الخارجية الروسي ، سيرجي لافروف ، صعد لهجته ضد طهران قبل نحو أسبوع. وقال لافروف في اجتماع مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون في موسكو إن إيران على وشك إضاعة الإمكانية الأخيرة لحوار مثمر.