اختتم الجامع الأزهر، اليوم، اختبارات المحفظين للعمل بالرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في محافظة الأقصر، وضمت 4 محافظات وهي: "الأقصر والبحر الأحمر وأسوان وقنا". ونقل الدكتور عبد المنعم فؤاد، للمتقدمين ومسئولي الرواق بالمحافظات الأربعة، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مؤكدا حرصه على متابعة سير الاختبارات، لافتا إلى أن هذه الاختبارات يتم بناء عليها اختيار الكوادر التي ستحفظ أبناء الرواق الأزهري القرآن الكريم، وأن عظم العمل الذي سيؤديه المحفظين نابع من عظم الرسالة التي سيقدمونها للدارسين في أروقة القرآن والتجويد. وشدد المشرف العام على الرواق الأزهري، على ضرورة تهيئة الأجواء المناسبة للممتحنين، وتذليل العقبات التي تواجههم، مع الالتزام بجميع الضوابط والمعايير التي تضمن تكافؤ الفرص بين الجميع، لافتا إلى أن الاختبارات تتم بنظام الاختبار المميكن بالصوت والصورة، وذلك تحقيقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الممتحَنين، وقد تقدم لها أكثر من ألفي محفظ، مضيفا أنه سوف يتم رفع تقرير كامل للإمام الأكبر، تمهيدا لإعلان النتائج عقب انتهاء الاختبارات بالمقرات الثلاثة المقبلين. ولفت الدكتور عبد المنعم فؤاد إلى أن لجان المتابعة سوف تنهي عملها اليوم بالأقصر، وسوف تتجه اليوم الجمعة لمقر الاختبارات في محافظة أسيوط والتي تضم محافظات: أسيوط وسوهاج والمنيا والوادي الجديد"، وذلك استعدادا لانطلاق الاختبارات غد السبت، موضحا أن كل مقر يعقد الامتحانات على مدار ثلاث أيام وذلك تسهيلا وتيسيرا على المتقدمين. وفي سياق متصل، أوضح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن المرحلة الثالثة تضم محافظة الإسكندرية والتي تضم محافظات: "الإسكندرية ودمياط والبحيرة وكفر الشيخ"، وبعدها تنطلق الاختبارات في الجامع الأزهر والتي تشمل باقي المحافظات. ولفت إلى أن الجامع الأزهر قد أعلن على صفحته الرسمية في شهر مارس الماضي، عن حاجته لمحفظين للعمل بالأروقة العلمية بالجامع الأزهر، وباقي فروع الرواق الأزهري بالمحافظات. يأتي هذا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف باختيار أفضل الكوادر العلمية المدربة للعمل بالرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر. كما تنعقد لجان الاختبار برئاسة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، وأعضاء لجنة مراجعة المصحف وباحثي الجامع الأزهر، وبالتعاون مع قطاع الكمبيوتر التعليمي للمناطق الأزهرية للإشراف على برامج الحاسب الآلي.
