تظاهر مئات الأشخاص في مدينة إرفورت شرقي ألمانيا اليوم السبت، احتجاجا على مسيرة لحزب البديل من أجل ألمانيا شاركت فيها اليس فايدل الشريكة في رئاسة الحزب اليميني الشعبوي ورئيس الحزب في ولاية تورينجن بيورن هوكه. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المظاهرة بنحو 800 شخص توجهوا إلى مكان تجمع أنصار حزب البديل، حيث كان هناك نحو 1000 شخص من أنصار الحزب. وأعلن هوكه وفايدل، في خطابيهما خلال المسيرة، عن رغبة الحزب في الوصول إلى الحكم في الولاية؛ وقال هوكه: "نرغب في أن نحكم هذه الولاية ونشكلها وسنحكمها وسنشكلها". وكان مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، صنف رابطة حزب البديل في تورينجن على أنها منظمة يمينية متطرفة بشكل مؤكد. وأضاف هوكه، أن الحزب يعمل بالفعل حاليا من "موقف قوة"، مشيرا إلى استطلاع حديث لمعهد "إينزا" لقياس الرأي، أفاد بأن الحزب سيحصل على 28% في حال إجراء انتخابات في تورينجن حاليا ليكون هو أقوى حزب سياسي فيها وبفارق ست نقاط مئوية عن حزب اليسار وهو الحزب الذي يحكم الولاية حاليا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر. وقال هوكه إن تورينجن: "ينبغي أن تكون نموذجا لبداية جديدة سياسية حقيقية في ألمانيا". وتشهد تورينجن انتخابات برلمانية في العام المقبل. من جانبها، قالت فايدل التي تظهر كخطيبة لأول مرة في تورينجن وفقا لرابطة الحزب فيها إن الإرادة الواضحة للناخبين لا يمكن تجاهلها ولا يمكن محوها.
